حكايات مكتبة الإسكندرية ترويها أصوات من عاشوها في أبوظبي
الخميس 15 مايو 2025 - 06:30 ص

يصل معرض "الناس ومكتبة الإسكندرية" إلى العاصمة الإماراتية غداً ليبدأ مانشاهده لمدة ثلاثة أشهر في فندق "إرث" أبوظبي.
المعرض، الذي تُنظمه مجموعة "سنوهيتا" مع استوديو "سلاش" الإبداعي بأبوظبي، يستكشف حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، مع تسليط الضوء على روابطها الدائمة مع الإمارات.
قصة المكتبة التاريخية بدأت عام 1988 بمبادرة مشتركة بين "اليونسكو" والحكومة المصرية لإحياء المكتبة القديمة، وبرز في هذه القصة الشيخ زايد بن سلطان، بإسهاماته السخية.
ومع افتتاح المكتبة الجديدة في 2002، أصبحت رمزًا للنهضة والتزام مصر بالمعرفة والتبادل الثقافي بفضل دعم الشيخ زايد.
المكتبة الجديدة تقف شامخة بجوار موقع القديمة، وتُعتبر من أكبر المكتبات في العالم، بين واجهاتها المحفورة يدوياً تحتضن ملايين الكتب.
ليست مجرد مكتبة، بل هي مركز ثقافيّ مليء بالأنشطة التعليمية والمتحفية، وتستضيف سنوياً نحو 1500 برنامج وفعالية تجذب مئات الآلاف من الزوار.
المعرض الذي افتتح أولًا بأوسلو يُبرز مسيرة المكتبة من عام 1989 عندما فازت "سنوهيتا" بمسابقة لإحياء المكتبة.
كما يُلقي الضوء على دور الشيخ زايد وإسهامات الإمارات في إعادة إحياء المكتبة وجعلها رمزًا عالميًا للتعاون الثقافي.
بجانب دور الشيخ زايد الذي ألهم دولًا أخرى للانضمام للمبادرة، ارتفعت مكانة المكتبة محليًا وعالميًا.
من هذا الإرث، تُستخلص سلسلة من القصص والتجارب الشخصية والصور، تروي التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة بصوت من عاشوها.
كل جانب في المكتبة ينطق بتروح التواصل الإنساني والمشتركات الثقافية، وكيف تُشكل المكتبة حياة الأفراد والمجتمعات.
المعرض احتفاء برواية خالدة وإرث متجدد، وتكريمًا للمكتبة كمنارة للمعرفة والتعلم.
المعرض يُسلط الضوء كذلك على دور الشيخ زايد وارتباط الإمارات بإحياء هذا المعلم العريق.
مواد متعلقة
المضافة حديثا