إنجازات الإمارات في الفضاء: رحلة ما وراء الصحراء

أعلن فريق عمل الفيلم الروائي «ما وراء الصحراء»، المستلهم من أحداث حقيقية مرتبطة ببرنامج الفضاء الإماراتي، عن إطلاق الاستعدادات لإنتاج الفيلم الذي يحكي قصة خيالية حول أول رائدة فضاء عربية، ويمثل رمزًا للطموح والإصرار الإماراتي في مجال استكشاف الفضاء.

تتولى رشا خليفة المبارك، مؤسسة شركة Naiy Production House المتخصصة في سرد القصص الاجتماعية، إنتاج الفيلم. تشاركها في هذا العمل كارلا ديبيلو من شركة Arabia Plus، وهي شركة إنتاج إماراتية تسعى لتسليط الضوء على قصص المنطقة برؤية عالمية. يتعاون معهما المنتج ستيفن ستراشان من شركة Globa 3، وسيتولى إخراج الفيلم ديفيد دارغ، المرشح للأوسكار والفائز بجائزة إيمي. سيتم تنفيذ التصوير في دبي وعدة أماكن مختلفة في الإمارات.

الفيلم الذي سيحظى بدعم من مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، يجمع بين الدراما الإنسانية والقصة المشوّقة لحلم في الفضاء. يروي القصة الخيالية لمهندسة إماراتية شابة تُدعى مريم، تسعى لتكون أول رائدة فضاء إماراتية، وتخوض مغامرة معقدة لتحقيق حلمها، حيث تتعارض طموحاتها مع إرث عائلتها ونداءها الداخلي.

وتقول نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، أن دعم المشروع يتماشى مع الجهود لترسيخ مكانة دبي كوجهة للإبداع والإنتاج الإعلامي، كما يتفق مع الاستراتيجية لتحفيز الموهوبين في صناعة الأفلام لضمان نمو هذه الصناعة وازدهارها.

أضافت بدري: «تتميز الإمارات بعدد من قصص النجاح التي تستحق أن تُروى بأعمال إبداعية ذات طابع عالمي، خاصة مع الإنجازات في مجال استكشاف الفضاء التي تعكس إسهام النساء والذي يُعزز في الدولة في كافة المجالات، لاسيما الصناعات المستقبلية».

رشا خليفة المبارك، المنتجة التنفيذية، أعربت عن تقديرها لدعم مكتب دبي للأفلام، موضحة أن الفكرة مستوحاة من إنجازات برنامج الفضاء الإماراتي وشجاعة شخصيات مثل نورا المطروشي، وأضافت أن الفيلم يُبرز التحولات الشخصية والوطنية على مر الأجيال ويحتفي بالتراث بينما نتجه إلى المستقبل.

المنتجة كارلا ديبيلو نوّهت إلى أن الفيلم ينقل قصة لم تُروى من قبل، حيث يعكس إسهامات المرأة العربية في تحقيق إنجازات هائلة ويظهر دورها الفاعل في التنمية.

من المتوقع أن تبدأ قريباً عملية اختيار طاقم العمل، وستتولى كابستون بيكتشرز إدارة المبيعات العالمية، بينما ستقوم شركة «فرونت رو فيلمد إنترتينمنت» بتوزيع الفيلم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسيتم عرضه في السينما قبل انتشاره عالمياً عبر المنصات الرقمية.