عوامل انهيار زواج طليقة بيل غيتس: أسرار تكشف لأول مرة

تحدثت ميليندا فرينش غيتس عن قرارها بشأن الطلاق من بيل غيتس بعد زواج استمر 27 عامًا. وقد كشفت ميليندا البالغة من العمر 60 عامًا أن على الرغم من المخاطر الكبيرة التي صاحبت الطلاق، إلا أن قرارها كان نابعًا من شعورها الشخصي.

ووفقًا لصحيفة "نيويورك بوست"، أوضحت ميليندا في بودكاست "كيف تفشل مع إليزابيث داي" أنها كانت تتلقى أصواتًا داخلية تجاه الطلاق. وقالت: "حين كنت أشعر بتلك الأصوات، والتي كانت تظهر في أوقات مختلفة بسبب أمور تعرفت عليها لاحقًا خارج إطار الزواج، كنت أتجاهلها."

اعترفت بأنها شعرت بالضغط للحفاظ على هذه العلاقة من أجل أطفالها الثلاثة ومن أجل مشروعهم الخيري المشترك، المعروف بمؤسسة بيل وميليندا غيتس. وأضافت: "كانت لدينا مؤسسة كبيرة وكنت أؤمن بعملنا فيها. وما زلت أؤمن بعمل المؤسسة."

وأشارت إلى أن صوتها الداخلي أصبح في نهاية المطاف أقوى من أن تتجاهله. وأوضحت: "في مرحلة معينة، اضطررت لاتباع هذا الشعور، وكنت مدركة تمامًا لذلك، وأدركت ذلك في أعماقي."

أوضحت ميليندا أنها احتاجت وقتًا لتدرك أن علاقتها بمؤسس مايكروسوفت المشاركه لم تكن قابلة للإصلاح. وأكدت أنها كانت تأخذ الزواج بجدية وما زالت كذلك، مشيرة إلى أن الزواج لم يكن يخص شخصين فقط، بل يشمل خمسة أفراد، في إشارة إلى أبنائهم الثلاثة جينيفر (28 عامًا)، وروري (25 عامًا)، وفيبي (22 عامًا).

التقى الزوجان السابقان لأول مرة عام 1987 أثناء اجتماع مبيعات في مايكروسوفت، حيث كانت ميليندا مديرة منتجات وكان بيل رئيسًا تنفيذيًا للشركة آنذاك. وبعد أن دعاها للخروج في موعد رومانسي في موقف سيارات، ازدهرت علاقتهما وتزوجا في رأس سنة 1994.

أعلن الزوجان طلاقهما عام 2021 بعد انفصالهما بشكل سري في العام السابق، وأعلنوا أنهم لم يعودوا قادرين على النمو معًا كزوجين في هذه المرحلة الجديدة من الحياة.

في العام التالي، أقر بيل بأنه تسبب في ألم لعائلته عند سؤاله عما إذا كان للخيانة الزوجية دور في الطلاق. وفي نفس العام، ظهرت ميليندا في برنامج وأشارت إلى أن علاقة العمل بين بيل ومرتكب الجرائم الجنسية جيفري إبستين كانت عاملًا في انفصالهما.

وقالت ميليندا آنذاك: "لم يعجبني اجتماعه مع جيفري إبستين وأوضحت له ذلك، كان بغيضًا وتجسيدًا للشر".