نيابة عن الرئيس: سعود بن صقر يشارك في قمم خليج-آسيان وخليج-آسيان-الصين في ماليزيا

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور على رأس وفد الدولة المشارك في القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان".

وكان في استقبال سموه لدى وصوله العاصمة كوالالمبور، محمد خالد نور الدين وزير الدفاع في ماليزيا، وعدد من المسؤولين الماليزيين.

ويضم الوفد الرسمي المرافق لسموه إلى القمتين كل من، الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية.

ومن المتوقع أن تشهد القمتان حضور عدد كبير من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الدول المشاركة. وتهدف القمم إلى تعزيز التعاون المتبادل بين دول الخليج والآسيان.

تركز النقاشات على تعزيز التعاون بين كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا والآسيان، وجمهورية الصين الشعبية. وتهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية والتعاون في المجالات التنموية والسياسية.

كما يتطلع المشاركون إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون بشكل يخدم تطلعات شعوب الدول المتواجدة لتحقيق المزيد من التنمية والازدهار.

وتُعد هذه القمة الثانية التي تجمع مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا بعد "قمة الرياض" التي استضافتها المملكة العربية السعودية عام 2023.

وأُقر خلال اللقاء أن تُعقد القمة بين مجلس التعاون والآسيان بانتظام كل عامين. تستضيف ماليزيا القمة الجديدة في إطار رئاستها الدورية لرابطة الآسيان لعام 2025. ويشكل هذا الاجتماع فرصة لتأكيد الالتزام بالعلاقات الثنائية.

تشتمل المحادثات أيضًا على مناقشة قضايا أخرى مهمة لمستقبل العلاقات، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين كل الأطراف ولدعم الأهداف المشتركة وتقديم الفائدة للدول المشاركة.