ليفربول يكتسح المباراة وكورتوا يحمي ريال مدريد من هزيمة قاسية

نجا ريال مدريد من فضيحة كروية محققة بعد خسارته بهدف واحد في ملعب "أنفيلد"، الثلاثاء، بالجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا. كان بإمكان ليفربول بقيادة النجم المصري محمد صلاح تسجيل أكثر من خمسة أهداف لولا تألق حارس ريال مدريد تيبو كورتوا.

بهذه النتيجة، حصل ليفربول على تسع نقاط، وهو نفس رصيد ريال مدريد. بداية المباراة شهدت تألقاً لافتاً لكورتوا، حيث منع هجمات ليفربول من الوصول للشباك عدة مرات، وأثبت أنه رجل المباراة بلا منازع.

في الشوط الأول، كانت ليفربول الأكثر هجومية، إذ سددوا تسع كرات منها أربع بين العارضة والقائمين. لكن كورتوا كان محور الاهتمام، حيث أظهر براعة خارقة في التصدي لمحاولات ليفربول للتسجيل.

على الجانب الآخر، اعتمد ريال مدريد على دفاع قوي بقيادة تشواميني وكاريراس وميليتاو، وجاءت فرصة الريال الوحيدة عبر جود بيلينغهام، مما أثبت أن الريال بحاجة للحظة مفاجئة للوصول إلى شباك ليفربول.

في الشوط الثاني، استمر كورتوا في معاندة مهاجمي ليفربول، حيث تصدى لثلاث فرص محققة في عشر دقائق. لكن الحظ لم يكن معه طويلاً، إذ هز الأرجنتيني ماكليستر الشباك برأسية بعد تمريرة من سيبوسلاي.

حاول ريال مدريد استعادة توازنه وكاد يسجل هدفاً خطيراً عبر كيليان مبابي في الدقيقة 75، لكن الحارس الجورجي ماماردا شفيلي كان له بالمرصاد.

تحت ضغط جماهيري متواصل، أجرى مدرب ريال مدريد تعديلاً تكتيكياً بإشراك الكسندر أرنولد، الذي واجه فريقه السابق لأول مرة.

اقترب محمد صلاح من حسم اللقاء لصالح فريقه ليفربول، لكن براعة كورتوا كانت في الموعد، مما أكد لماذا يُعتبر من أفضل حراس العالم. انتهت المباراة بفوز مستحق لليفربول وقدم مباراة لن تنسى في تاريخ الفريقين.