7 خطوات فعّالة لحماية الطلبة من الأمراض الموسمية المعدية
الأربعاء 20 أغسطس 2025 - 12:23 ص

حدد أطباء سبعة إجراءات صحية مهمة لضمان عودة آمنة للطلاب وحمايتهم من الإصابة بأمراض موسمية معدية، مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد. وذكروا أنه عادة ما ترتبط عودة الدراسة بزيادة انتشار نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق، إضافة إلى أمراض العيون، نتيجة الاختلاط المباشر ومشاركة الأدوات.
وأوضحوا لـ "الإمارات اليوم" أن إجراءات الوقاية من العدوى تشمل التأكد من استكمال التطعيمات، وتعزيز مناعة الطفل بالتغذية المتوازنة والنوم الكافي، وزيارة الطبيب عند ظهور أعراض شديدة، والتأكيد على غسل اليدين بانتظام، وعدم مشاركة الأدوات أو لمس الوجه إلا بعد غسل اليدين، والابتعاد عن الزملاء المرضى.
وأشار الأطباء إلى خطورة الأمراض التنفسية المعدية، مشيرين إلى أنها قد تؤدي إلى مضاعفات تستدعي دخول المستشفى، خاصة للأطفال ذوي المناعة الضعيفة. كما أن سرعة انتشارها تتسبب في غياب أعداد كبيرة من الطلاب عن الدراسة.
ودعوا إلى عدم الاستهانة بأعراض خفيفة كالرشح أو السعال، لأنها قد تكون بداية لعدوى قابلة للانتشار. وقد يُعرّض إرسال الطالب المريض إلى المدرسة زملاءه ومعلّميه لخطر العدوى.
وبيّنوا أن الأطفال في المراحل المبكرة من التعليم الأساسي هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، نظرًا لضعف مناعتهم النسبي.
وفيما يخص الفيروسات الشائعة، أكدت د. رحاب يوسف السعدي، أن عودة الطلبة إلى الدراسة ترتبط بزيادة انتشار أمراض الجهاز التنفسي، بسبب الاختلاط ومشاركة الأدوات وإهمال غسل اليدين بانتظام.
وقالت إن أبرز الأمراض تشمل نزلات البرد والإنفلونزا، والتهاب الحلق واللوزتين، إضافة إلى مضاعفات الإنفلونزا كالتهاب الشعب الهوائية، وأعراض الربو التحسسي بسبب الغبار أو التغيرات الموسمية.
وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية داخل المدارس، تشمل التهوية الجيدة وتشجيع غسل اليدين، واستخدام المناديل عند السعال، وتعقيم الفصول والحافلات بشكل دوري.
ونصحت الأهالي بالتأكد من استكمال التطعيمات اللازمة وتعزيز مناعة الطفل بالنوم الصحي وممارسة الرياضة، ومراقبة أعراض المرض، وعدم إرسال الطفل المريض للمدرسة قبل استشارة الطبيب.
وأكدت أن التعاون بين الأهل والمدرسة يعدّ ضروريًا لحماية الأطفال والمجتمع من الأمراض التنفسية.
وذكر د. أمجد حيدر، أن الأطفال في المراحل المبكرة هم الأكثر عرضة للأمراض مع بداية العام الدراسي، مرجعًا ذلك إلى ضعف المناعة النسبي وسلوكيات النظافة غير الناضجة.
وأكد أهمية اتباع نصائح للوقاية تشمل متابعة الحالة الصحية اليومية، وتعزيز برامج التوعية، وتوفير بيئة نظيفة، وتعليم الأطفال قواعد النظافة الشخصية.
وحذّر من الاستهانة بالأعراض الخفيفة لأنها قد تكون بداية لعدوى تنتشر بسرعة بين الطلاب، مشددًا على ضرورة توعية الأهل والمدرسة والطفل بشكل متكامل لضمان العودة الآمنة.
ومع بداية العام الدراسي، تشهد عيادات العيون زيادة في تردد الأطفال نتيجة مشكلات النظر، حيث قالت د. بافلي معوض حنا أن أبرز هذه المشكلات يشمل قصر النظر والحَوَل وانتشار أمراض معدية كالتهاب الملتحمة.
وحذرت من استخدام الأجهزة اللوحية لساعات طويلة، وذكرت أهمية اتباع قاعدة 20-20-20 للحد من إجهاد العين، إضافة إلى الفحص المبكر للنظر كل عام.
وفيما يخص التغذية، أكدت د. شيخة العامري، أن النظام الغذائي المتوازن يشكل ركيزة أساسية لتعزيز مناعة الطلاب. وأوصت بالتركيز على تناول الخضراوات والفواكه، والبروتينات الصحية، وتجنب الإفراط في السكريات والوجبات السريعة.
وأشارت إلى أهمية مكملات فيتامين D لتعزيز الصحة العامة، مع ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها وفق توجيه الطبيب.
مواد متعلقة
المضافة حديثا