8 أعذار مشروعة لغياب الطلبة دون مخالفة القوانين

اعتمدت وزارة التربية والتعليم ثماني حالات يُسمح فيها للطلبة بالغياب من دون أن تُعتبر مخالفة، ودون أن يتعرضوا لأية عقوبة، وذلك باستخدام إجراءات رسمية لضمان التوثيق الصحيح للأعذار والتحقق من صحتها.

وأوجبت الوزارة على المدارس متابعة الطلبة أثناء فترة غيابهم، وتزويدهم بالمواد التعليمية عبر المنصات الرقمية لضمان استمرار تدريبهم.

وتشمل الحالات الثماني المرض الموثق، الأمراض المزمنة، مرافقة الأقارب للعلاج، المشاركة بالمهمات الوطنية، حالات الوفاة، الحالات الطارئة، مثل الكوارث الطبيعية، الحالات الاستثنائية، وأصحاب الهمم.

ومن بين الأسباب المقبولة للغياب هو المرض بشرط توفير شهادة طبية معتمدة من جهات رسمية داخل أو خارج الدولة، مع وضع خطط خاصة لمرضى الأمراض المزمنة لضمان استمرارهم في الدراسة.

كما تتضمن الضوابط السماح بمرافقة الأقارب في رحلات علاج خارج الدولة لمدة لا تتجاوز أسبوعاً في العام الدراسي، شريطة وجود إفادة رسمية. ويشمل الغياب أيضاً المشاركة في الفعاليات الوطنية والدولية وفق إفادات رسمية.

وفي حالة وفاة قريب من الدرجة الأولى أو الثانية يحق للطالب الغياب بشرط توفير ما يثبت ذلك حسب اللوائح المحددة.

كما تشمل الأعذار الحالات الطارئة مثل الكوارث الطبيعية أو الظروف القاهرة التي تمنع الطالب من الوصول إلى المدرسة، بجانب الظروف الاستثنائية الخاصة التي تتطلب دراسة معمقة لاتخاذ قرار مناسب.

وأشارت الوزارة إلى أهمية الضوابط الجديدة المعتمدة، لتحقيق التوازن بين الانضباط المدرسي ومراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية للطلاب وأسرهم.

وأكدت الوزارة التزام المدارس بمتابعة الطلبة مباشرة أثناء فترة غيابهم، من خلال توفير المواد التعليمية عبر المنصات الرقمية أو إعداد خطط فردية تضمن استمرار مستواهم الأكاديمي.

كما يجب على الطلبة تنفيذ المهام والواجبات التعويضية لضمان استمرار العملية التعليمية وتكاملها، لتحقيق النجاح الأكاديمي من خلال الالتزام الكامل بالمنهج الدراسي.