بياتريس: الأميرة التي تعيش بلا دعم مادي من الملكية

أعلنت الأميرة بياتريس عن علاقة عمل جديدة ومثيرة مع جهة مهمة في المنتدى الاقتصادي العالمي. فقد تم تعيينها كمديرة ومساهمة بنسبة 45% في شركة "بيربوس إيكونومي إنتلجنس" للاستشارات، وهي شركة حديثة التأسيس، ومُدرَجة في سجل الشركات.

تعمل الشركة على تطوير البرمجيات التجارية والمنزلية، وتقديم أنشطة خدمات تكنولوجيا المعلومات الأخرى، إضافة إلى أنشطة الاستشارات الإدارية. تُعد الأميرة بياتريس من الأعضاء البارزين في هذه الشركة الحديثة.

كما تم تعيين لويس ألفارادو مارتينيز، المدير التنفيذي الإسباني، كمساهم بنسبة 45% أيضاً، في حين أن أوليفيا هورسلي، التي تعمل كسكرتيرة خاصة للأميرة بياتريس منذ فترة طويلة، تساهم في الشركة ولكنها ليست مديرة.

تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه الأميرة بياتريس التي هي أم لطفلتين، للموازنة بين العمل ورعاية أطفالها. بعد ولادة ابنتها الثانية، أصبحت بياتريس راعية لمؤسسة بورن الخيرية.

وُلدت «أثينا»، ابنة الأميرة بياتريس في يناير، في حين أن ابنتها الأولى «سينيا» تبلغ من العمر ثلاث سنوات. الأميرة بياتريس أيضاً هي "زوجة أب" لابن زوجها إداردو وولفي البالغ من العمر تسع سنوات.

بياتريس، الابنة الكبرى للأمير آندرو وسارة فيرجسون، لا تتلقى راتباً من العائلة الملكية، وقد لجأت إلى أدوار في القطاع الخاص بجانب التزاماتها الخيرية.

تعمل بياتريس وشقيقتها الأميرة يوجيني على الموازنة بين المسيرة المهنية الخاصة بهما ورعاية الأطفال، حيث تنشط بياتريس في قطاع التكنولوجيا والتمويل، بينما تعمل يوجيني في مجال الفن.

بياتريس، الحاصلة على درجة بكالوريوس في التاريخ، عملت خبيرة استراتيجية لدى شركة "أفينيتي" للتكنولوجيا كنائب رئيس الشراكات والاستراتيجية.

أما عن ثروة الأميرتين بياتريس ويوجيني، فتزيد عن 6.5 ملايين دولار، وتُطلب منهما أحياناً تمثيل العائلة المالكة في مناسبات مختلفة.

كما تحضران فعاليات ملكية كتقليد عائلة، مثل استعراض الألوان وسباق رويال أسكوت. وبُعدهما عن العرش يمنحهما فرصة امتلاك حسابات رسمية على إنستغرام.