محمد بن راشد: التجارة ركيزة حضارية والإمارات رائدة بثقة عالية
الخميس 08 مايو 2025 - 08:05 ص

التجارة كانت دائماً دعامة أساسية لبناء الحضارات القديمة، واليوم تظل بمثابة قوة دافعة للتنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
تعتبر التجارة من القطاعات التي تفوقت فيها دولة الإمارات من خلال شراكات قوية وعلاقات متوازنة ورؤية مستقبلية.
تمثل الإمارات قطباً مهماً في تطور هذا القطاع الحيوي ومحوراً لحركته بين الشرق والغرب.
عُقد لقاء مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم.
حضر اللقاء فريق عمل التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد وفريق مفاوضات اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
أُعرب عن تقدير الجهود المبذولة والفريق الواحد الذي حقق نتائج قياسية للتجارة الخارجية للإمارات في عام 2024.
بلغ حجم التجارة الخارجية الإماراتية 5.23 تريليون درهم، مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم.
قال صاحب السمو إن التجارة ليست مجرد لغة للحضارات، بل الإمارات أتقنت هذه اللغة بالصوت والفعالية في العالم.
أشاد سموّه بالتكامل والتنسيق الدائم بين جميع الجهات المسؤولة عن قطاع التجارة الخارجية.
دعى لمواصلة ابتكار السبل للحفاظ على المكانة التاريخية للإمارات في خريطة التجارة العالمية.
أكد سموّه أن الإمارات لا تواكب فقط حركة التجارة العالمية، بل تساهم في صياغة مستقبلها.
شكر سموّه كل فرد ساهم في تعزيز النظام التجاري الخارجي ومساهماتهم في قصة نجاح وطنية كبرى.
أكد سموّه أن جميع المجالس والجلسات تعتبر جلسات عمل وتعلم وتقدير.
طلب الدعم والتوفيق من الخالق لكل من يعمل في خدمة البلاد والشعب.
تبادل سموّه الأحاديث الودية حول مسيرة التنمية الاقتصادية والتقدم المستمر في الإمارات.
شارك في اللقاء العديد من كبار الشخصيات والشيوخ والوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين.
تُعتبر دولة الإمارات بوابة لأسواق آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية من خلال 21 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.
التجارة غير النفطية تلعب دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الإماراتي والتفاعل مع الأسواق العالمية.
حصلت الإمارات على المرتبة الـ11 في صادرات السلع والـ13 في صادرات الخدمات عالمياً.
أعرب الحضور عن عميق الشكر للشيخ محمد بن راشد على دعمه الدائم لفرق العمل في كل القطاعات.
التركيز على تعزيز القدرات والحفاظ على المكانة المتقدمة للإمارات على المستوى العالمي.
من أهم المستجدات محاضرة حول إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وضرورة استيعاب التكنولوجيا الجديدة.
هدف ذلك القرار تعزيز قدرة الأجيال الجديدة على التكيّف مع المفاهيم والممارسات الحديثة في المجتمع.
الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تغيير العديد من الممارسات الحياتية والاقتصادية.
أشار سموّه إلى نجاح الإمارات بفضل رؤية بعيدة وشراكات متينة.
عزيمة فرق العمل الإماراتية لا تتوقف عند حدود جغرافية، بل تتعداها.
الإمارات تسهم في صياغة مستقبل التجارة العالمية وتواصل تعزيز علاقتها بالثقة العالمية.
توجه صاحب السمو بالشكر لكل من ساهم في منظومة التجارة الخارجية وكتبوا قصة نجاح وطنية مؤثرة في الاقتصاد العالمي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا