تدريب الحراس المواطنين يوفر ولا يسهم في تكاليف استقدام الأجانب

أكد المدرب السابق لحراس المرمى في نادي الوصل، العراقي نعمت عباس، أن فرق المراحل السنية في أندية الدولة تضم حراس مرمى موهوبين. يتمتعون بمواصفات فنية وبدنية تؤهلهم لأن يصبحوا حراساً أكفاء في المستقبل القريب.

قال: "خلال متابعاتي لمباريات في دوريات المراحل السنية، وجدت عدداً كبيراً من المواهب المواطنة في مركز حراسة المرمى، يتمتعون بالطول والجسم المناسب لحراس المرمى. معظمهم يطمح ليكون حارساً مميزاً، وتطويرهم ورعايتهم ستمهد لوجود نخبة من الحراس المميزين".

أضاف: "من الضروري الاستعانة بمدربين لحراس المرمى على مستوى عالٍ من الكفاءة لتطوير الحراس الموهوبين، فذلك سيساعد في تعزيز ثقتهم". أكد أيضاً أن اكتشاف وتطوير الحراس الموهوبين يجب أن يكون ضمن أولويات الأندية لتخفيف عناء المصروفات المالية لاستقدام الأجانب.

أوضح: "الإنفاق على اكتشاف وتطوير حراس المرمى المواطنة أقل كلفة من استقطاب حراس مرمى مقيمين للعب في المراحل العمرية الصغيرة". أشار إلى أن العديد من أندية الدولة نجحت في النهوض بحراس المرمى بعد اعتمادها المواصفات العالمية في اكتشافهم وتطويرهم، مما أدى إلى وجود مواهب مميزة.

أكد أن حارس مرمى منتخب الناشئين ونادي الوصل، محمد ناصر، سيكون له مستقبل باهر في الكرة الإماراتية بعد مساهمته في تأهل المنتخب لكأس العالم المقبلة. يعتز بتدريبه عندما كان عمره 10 سنوات.