القروض العقارية: تكاليف الفوائد تضيف أعباء على المواطنين

قال مواطنون إن فوائد التمويل العقاري لبناء مسكن تصل إلى 750 ألف درهم لكل مليون درهم يحصلون عليه من البنك على فترة سداد 25 عاماً، مؤكدين أن هناك ارتفاعات عالمية في مواد البناء والتشطيب تصل إلى 30%.

الأمر يتطلب الحصول على تمويل إضافي، بالإضافة إلى المبالغ التي توفرها الصناديق والبرامج الحكومية بدون فوائد.

وأوضح المواطنون أن القليل منهم يمتلك الدراية بأمور البناء وتكاليف التشطيب، ويعتمدون في العادة على المقاول والاستشاري لتحديد ذلك.

طالب المواطنون بحلول مرنة تكون في متناول اليد بسبب ارتفاع الأسعار العالمي.

يبلغ متوسط تكلفة بناء مسكن حالياً بين مليونين وثلاثة ملايين درهم.

وفي المناطق الجديدة التي تتبع مواصفات المسكن الذكي، قد تصل التكلفة إلى أربعة ملايين درهم.

أكد خبراء التمويل العقاري أن نسبة التمويل العقاري تتراوح بين 5.75% و6%، مضافاً إليها سعر "الإيبور".

لفت الخبراء إلى أن البنوك تفرض فوائد حسب فترة السداد التي يطلبها العميل.

أوصى الخبراء بعدم المبالغة في التشطيب والادخار قبل البدء في البناء.

كذلك الاستغناء عن الكماليات غير الضرورية لتجنب تحميل المواطنين أعباء إضافية.

أحمد عرفات، خبير مصرفي في التمويل العقاري، أكد أن تحديد سعر الفائدة يعتمد على "الإيبور" أو الفائدة الرئيسة المعتمدة من المصرف المركزي.

وأشار إلى أن كل مليون درهم يُستحق عنه 30 ألف درهم فوائد سنوية.

تنصح البنوك أيضًا ببدء السداد فور الحصول على التمويل.

بعض البنوك تسمح بتأجيل السداد لأول قسط مدة عامين حسب سياسات البنك.

خبراء التمويل يؤكدون على أهمية اختيار تصميم بسيط وغير مكلف للمسكن لضمان عدم الوقوع في مشكلات مالية.

أحمد يوسف يؤكد أن أسعار مواد البناء ارتفعت بحد أقصى 15%.

الأفضل أن يقوم المواطن بالإشراف على التشطيب بنفسه تقليلًا للكلفة.

ينصح الخبير أن يدخر المواطن بين 200 و400 ألف درهم، بجانب تمويل الصناديق الحكومية.

يمكن للمواطن أخذ قرض شخصي إضافي، حتى نصف مليون درهم، وسداده على أربع سنوات لتجنب تكاليف التمويل الكبيرة.

ينصح كذلك بالتفكير في حلول اقتصادية، مثل استبدال السيارة الفارهة بأخرى أرخص، وتأجيل السفر في العطلات.