تقصير إداري وفني يضعف أداء فريق العين ونتائجه
الأربعاء 16 أبريل 2025 - 08:07 ص

أكد رياضيون أن هناك أسبابًا فنية وإدارية وراء تراجع مستوى ونتائج فريق العين في الموسم الكروي الحالي. وأوضحوا أن الفريق خرج من البطولات المحلية والخارجية رغم تتوجيه بلقب دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي.
أشار الخبراء إلى هبوط مستوى بعض اللاعبين، لا سيما الأجانب والمقيمين مثل هداف الفريق لابا كودجو. وأكدوا أن مجلس الإدارة المسؤول عن التعاقدات يتحمل المسؤولية عن ذلك، إضافة إلى تغيير المدربين وغياب الاستقرار الفني، بجانب كثرة الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين بسبب ضغط المباريات.
وأضافوا أن عودة فريق العين إلى مكانه الطبيعي تصب في مصلحة الكرة الإماراتية. لتحقيق ذلك، يجب تكاتف الجهود وتغيير اللاعبين الأجانب والمقيمين، واستقدام لاعبين بمستوى عالٍ.
وأشاروا إلى أن الفوز بدوري أبطال آسيا في الموسم الماضي خدع الفريق وأغرى مجلس الإدارة بالتمسك بالتشكيلة الفائزة، في وقت كان من الضروري إجراء تغييرات جوهرية على قوائم الفريق.
عانى فريق العين من موسم سيء، فقد خرج من جميع البطولات، وخسر لقب أبطال آسيا للنخبة بعد أن ودع البطولة من المرحلة الأولى. كما خسر في بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي وتراجعت نتائجه في دوري المحترفين.
أشار حمد الدوسري، وكيل اللاعبين ولاعب عجمان السابق، إلى أن فوز العين بلقب آسيا في الموسم الماضي كان إنجازًا مُشرفًا لكنه خدع الفريق. ولفت إلى الأزمات الفنية والإدارية التي يمر بها الفريق.
وقال الدوسري: هبوط مستوى العين طبيعي، كما يحدث مع أي فريق عالمي يحصل على بطولة كبرى ثم يواجه أزمة. لكنه سيعود أقوى الموسم المقبل بشرط العمل على حل المشكلات التي يعاني منها.
وأضاف أن عدم الاستقرار الفني والإداري يُعد من الأسباب الرئيسية لفشل الفريق هذا الموسم، مستغربًا تغيير بطل آسيا لثلاثة مدربين في موسم واحد وسوء اختيار اللاعبين الأجانب.
كما أشار إلى أن مباريات دوري أبطال آسيا تحتاج إلى أسلوب مختلف، فهي تختلف عن مباريات الدوري، ما يضع ضغطًا على اللاعبين خاصة الأجانب والمقيمين الذين يقل مستواهم عن المواطنين.
وأكد حمد الدوسري أن جمهور العين يمثل عاملًا مهما في دعم الفريق ويبقى دائمًا خلفه في كل المباريات.
أكد نجم منتخب الإمارات السابق عبدالقادر حسن أن الجميع يتحمل مسؤولية هبوط مستوى العين، بدءًا من الإدارة المسؤولة عن التعاقدات واستقرار الفريق.
وأوضح أن انخفاض مستوى اللاعبين وعدم تدعيم الفريق بلاعبين مميزين أثر بشكل كبير. وأكد أن الاعتماد على التشكيلة القديمة لا يكفي لدعم الفريق في المنافسة.
وأشار إلى وجود ضعف في خط الدفاع وكثرة الأخطاء وعدم الثبات على التشكيلة، ما يقلل فرص الفوز. وشدد على تأثير الإصابات وانعدام الثقة بسبب تكرار الهزائم.
قال نجم درويش، لاعب رأس الخيمة السابق، إن مستوى اللاعبين الأجانب والمقيمين باستثناء سفيان رحيمي كان سيئًا. وهو ما سمح لمجلس الإدارة بالإبقاء عليهم بعد الفوز بآسيا الموسم الماضي.
وأكد على ضرورة تجديد الفريق وتغيير بعض اللاعبين الأجانب والتعاقد مع لاعبين مقيمين على مستوى عالٍ وحارس مرمى جيد.
من ناحيته، قال وكيل اللاعبين وليد الشامسي إن النتائج السلبية للعين لا تليق باسم وتاريخ النادي، وأن الإدارة لم تبخل، لكن الاختيارات السيئة في التعاقدات تسببت في الضرر.
وتابع أن الصعود لمستوى الفريق الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا وكبيرًا، مؤكدًا على أهمية عدم الاعتماد على لاعب واحد فقط مثل سفيان رحيمي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم