تحكيم مثير للجدل في مباراة العين والبطائح بسبب أجهزة الفار القديمة

صرح الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالله العاجل، أن على الرغم من وجود أخطاء تحكيمية في الجولة الأولى لدوري أدنوك للمحترفين، إلا أنه لا توجد قرارات تحكيمية مؤثرة في نتائج المباريات خاصة في مباراتي العين والبطائح، وشباب الأهلي والظفرة.

كما أشار العاجل إلى أن الجدل بين نادي العين واتحاد الكرة بشأن مباراة العين والبطائح ليس بسبب القرارات التحكيمية، بل يعود لعدم وجود تكنولوجيا حديثة لتقنية حكم الفيديو (الفار)، مما يتسبب في فقدان الثقة بقرارات التحكيم.

وقال العاجل لـ"الإمارات اليوم" أن الكاميرات المستخدمة في مباراة العين والبطائح كانت محدودة، خاصة في عادة التسلل، مما اضطر إلى استخدام خطوط يدوية التي كانت غير دقيقة بسبب سوء الزاوية المستعملة.

وأوضح العاجل أن الحل يكمن في استخدام أجهزة وكاميرات حديثة لتقنية حكم الفيديو لتجنب الجدل المستمر حول القرارات التحكيمية المعلقة بالجولة الأولى وإدارتها بشكل أفضل في المباريات القادمة.

وأضاف أن استخدام تكنولوجيا حديثة سيساعد في تحسين مستوى القرارات التحكيمية من حيث السرعة والدقة، وذلك يتطلب كاميرات ذات جودة أعلى من تلك المستخدمة حالياً في الملاعب.

ورداً على قرارات التحكيم في مباراة شباب الأهلي والظفرة، قال العاجل أن الهدف المُلغى في الدقيقة 55 كان يفترض احتسابه لأنه لم يكن هناك حجب رؤية لحارس المرمى وبالتالي لم يؤثر القرار في نتيجة المباراة.

يُذكر أن مباراة العين والبطائح شهدت إلغاء ثلاثة أهداف للعين، اثنان بداعي التسلل سجلهما كودجو، وهدف ثالث بسبب لمسة يد لإيرك، بينما سجل البطائح هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحقق العين هدفه الثاني.

وفي إطار الجدل الدائر، أصدر نادي العين بيانًا ينتقد فيه التحكيم في مباراته الأولى أمام البطائح، مما دعا اتحاد الكرة للرد ببيان يعرب عن رفضه لأي تشكيك في نزاهة تحكيم الإماراتي ويدعو النادي إلى احترام القيم الرياضية.

وأبلغ اتحاد الكرة نادي العين بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي تقليل من عمله أو منتسبيه، فيما أعلن النادي اهتمامه بحقوقه باللجوء إلى الجهات المختصة لضمان وحفظ مصالح النادي ومنتسبيه.