الإمارات خالية من شلل الأطفال منذ ثلاثين عامًا دون إصابة والفضل يعود للجهود الوطنية

أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، أحمد بن علي الصايغ، أن بلاده تعتبر نموذجاً يحتذى به عالميًا في مكافحة شلل الأطفال. لقد حصلت البلاد على تقدير دولي بفضل مبادرات رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي شملت دعم حملات التطعيم وتقديم الدعم اللوجستي بفعالية كبيرة.

وشدد الصايغ على أهمية الشراكات الناجحة مع منظمات مرموقة مثل مؤسسة بيل وميليندا غيتس ومنظمة الصحة العالمية. وقد أثمر هذا التعاون في تمويل حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، والتي حازت على تقدير عدة منظمات إقليمية ودولية.

أشار الوزير إلى أن الإمارات لم تسجل أي حالة إصابة بشلل الأطفال منذ حوالي 30 عامًا. هذا الأمر يبرز كفاءة النظام الصحي في البلاد، والذي يسعى بنهج استباقي لضمان صحة الأجيال القادمة. كما أن الحكومة بالإمارات تسعى دوما لتعزيز الاستدامة الصحية بوسائل مبتكرة.

وفيما يتعلق باليوم العالمي لشلل الأطفال، الذي يصادف 24 أكتوبر من كل سنة، يعترف الصايغ بالدور المحوري الذي تلعبه القيادة في تأسيس البرنامج الوطني لاستئصال شلل الأطفال. يهدف هذا البرنامج إلى ضمان معدلات تحصين عالية وفقاً للجدول الوطني المعتمد.

تأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات لتعزيز الصحة عالمياً وتحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية بالقضاء على شلل الأطفال بحلول عام 2030. يؤكد الصايغ أن بلاده ملتزمة بمواصلة الجهود لتعزيز الصحة العالمية وتقديم نموذج يُحتذى به في الرعاية الصحية.

تحرص الإمارات على الاحتفاظ بمكانتها الرائدة في هذا المجال، وذلك من خلال تقديم الدعم المستمر والمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة الأوبئة وتعزيز صحة الأجيال المقبلة.