محمد إبراهيم عبيدالله سفير العطاء والكرم في المجتمع
الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 11:54 ص

يذكر أن محمد إبراهيم عبيدالله، الذي وافته المنية أمس، كان يُعرف بأنه رجل الخير والإحسان، وهو أحد الرواد الأوائل في الدولة، وترك وراءه إرثاً إنسانياً حافلاً بالعطاء خلال أكثر من خمسة عقود.
الراحل الذي اشتهر بحضوره النبيل وأفعاله الصامتة، كان قدوة في البذل والسخاء، وشارك في بناء الاتحاد مع الآباء المؤسسين، مجسداً أبهى معاني الكرم الإماراتي.
لقد ترك محمد عبيدالله تاريخاً من الخير، وعطاءً لن يُنسى في البيوت والمؤسسات التي أسسها لأجل الإنسان دون مقابل.
لم تكن مبادرات محمد عبيدالله لأجل الربح، بل كانت استجابة نابعة من قلبه لحاجة إنسانية خالصة، خاصة بعد تجربة مؤلمة مر بها.
أسس عبيدالله منظومة رعاية صحية في رأس الخيمة، وافتتح مركز النخيل الطبي عام 1999، والمستشفى الذي يحمل اسم والده عام 2000.
كان مستشفى عبيدالله لكبار السن الذي افتتح عام 2009 الأول من نوعه وكلفته تجاوزت 24 مليون درهم، بالإضافة إلى مركز غسيل الكلى عام 2017.
كان عبيدالله عضواً في مجلس التطوير خلال الستينات والسبعينات، ومؤسساً لجمعية بيت الخير، وشارك في بناء المساجد ودعم التعليم.
حظي عبيدالله بالتكريم من القيادة الإماراتية، ونال جائزة رئيس الدولة التقديرية عام 2012، وجوائز أخرى تقديراً لعطائه.
كان محمد عبيدالله مثالاً في العطاء والعمل الخيري الذي أثرى المجتمع الإماراتي على مدار عقود.
مواد متعلقة
المضافة حديثا