صينيان يغرقان صديقهما أثناء السباحة ويعيدان جثته إلى المنزل

شهدت قرية في جنوب غرب الصين حادثة مؤلمة عندما غرق رجل في خزان مائي. بدلًا من الاتصال بالسلطات، قام صديقاه بإعادته إلى منزله ووضعوه في فراشه وكأنه نائم، لتكتشف أسرته أنه ميت بعد ثلاثة أيام.

أفصحت شقيقة المتوفى لصحيفة "ليزي نيوز" عن الأحداث التي تلت الحادثة المؤلمة. وقع الحادث في الرابع من سبتمبر بمقاطعة سيتشوان. دعاه أحد سكان القرية للسباحة، وعندما غرق، لم يتمكنوا من إنقاذه في الوقت المناسب.

اعترف أحد الصديقين، واسمه تاو، بأنهما أصيبا بالذعر. وبدلًا من الاتصال بالإسعاف أو الشرطة، قررا نقل الجثة إلى منزله على دراجة نارية، حيث أظهرت كاميرات المراقبة ذلك.

عند عودتهما، وضعا الجثة في السرير وادعيا أنه نائم. لم تعلم العائلة إلا بعد ثلاثة أيام أن الشخص ميت وليس نائمًا، فيما فقدت الأدلة البصرية من الكاميرات.

قررت السلطات أن الرجلين لم يرتكبا جريمة، ولكن الوضع القانوني لا يعفيهم من دفع تعويضات محتملة للعائلة المتضررة.

أوضح المحامي جين يان أن القوانين لا تلزم الأفراد بالإنقاذ، ولكن الرجلين عرضا تعويضًا ماليًا قدره 80 ألف يوان كتكاليف جنازة.

اعترف تاو قائلاً: "لقد ارتكبنا خطأ بالتعامل مع الجثة هكذا". وأشار إلى أن للعائلة الحق في متابعة تعويضات إضافية إذا أرادت التقاضي.