محمد الحمادي يتولى رئاسة مركز أطلنطا للمشغلين النوويين الدوليين

أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية أمس عن اختيار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، محمد الحمادي، ليكون رئيسًا لمركز أطلنطا التابع للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين في الولايات المتحدة الأمريكية. وبذلك يصبح الحمادي أول عربي وآسيوي يتولى هذا المنصب.

تركز مهمة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين على تعزيز معايير السلامة والكفاءة التشغيلية للطاقة النووية، وذلك من خلال شبكتها العالمية التي تربط بين المشغلين النوويين وتساهم في تبادل أفضل الممارسات في القطاع. يضم مركز أطلنطا أعضاء من شركات تدير أكثر من 100 محطة نووية تجارية في أمريكا الشمالية، إضافة إلى مشغلين دوليين مختارين.

ويعتبر اختيار الحمادي لهذا المنصب تقديراً دولياً لإسهامات شركة الإمارات للطاقة النووية في تعزيز التميز التشغيلي عالمياً والالتزام بأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة في قطاع الطاقة النووية السلمية. وقد لعب الحمادي دوراً قيادياً في المنظمة الدولية للمشغلين النوويين لأكثر من عقد.

بصفتها عضواً في مركز أطلنطا، تلتزم شركة الإمارات للطاقة النووية بتطبيق أفضل الممارسات التشغيلية في القطاع. ومع البيئة التنظيمية الصارمة في الإمارات، أصبحت الشركة في موقع يتيح لها التعاون مع شركاء من الولايات المتحدة في تنفيذ مشروعات مشتركة.

أكد الحمادي أن هذا التكليف يعكس التقدم الذي أحرزته الخبرات الإماراتية بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة. وأشار إلى استمرار دعم جميع الأعضاء في إطار السعي لتحقيق التميز التشغيلي في قطاع الطاقة النووية السلمية.

أضاف محمد الحمادي أن رسالة المنظمة الدولية للمشغلين النوويين، التي تركز على تعزيز السلامة والموثوقية، كانت المحور الأساسي لاستراتيجية الشركة التشغيلية. وأكد الالتزام بالمساهمة في خبرات مركز أطلنطا وتعزيز التميز التشغيلي لمحطات الطاقة النووية السلمية عالمياً.