خطوة غير مسبوقة: تحويل مركز احتجاز ديكتاتوري إلى سجن مدني في تشيلي

أعلن رئيس تشيلي، غابرييل بوريتش، عن تحويل مركز احتجاز خاص إلى سجن عادي. يضم المركز سجناء أدينوا بانتهاكات حقوق الإنسان خلال حقبة الديكتاتورية العسكرية لأوغوستو بينوشيه بين عامَي 1973 و1990.

يقع السجن، المعروف باسم «بونتا بوكو»، شمال سانتياغو، ويضم حوالي 100 من مسؤولي الديكتاتورية العسكرية الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. هؤلاء يقضون أيامهم في ظروف أكثر راحة من بقية السجناء في تشيلي.

قال بوريتش في كلمته أمام الكونغرس: "لا أرى مبرراً لهذا الامتياز". وأوعز إلى وزارة العدل بتحويل السجن إلى مؤسسة عامة تفصل السجناء وفقاً لمتطلبات الخدمة الوطنية للسجون.

أوضح وزير العدل، خايمي غاياردو، أن القرار بشأن من سيبقى أو ينقل سيكون "قراراً فنياً لقوات الدرك في تشيلي".

منذ سنوات، تنادي جماعات حقوق الإنسان بإغلاق «بونتا بوكو» ودمج نزلائه في مرافق إصلاحية أخرى. في عام 2018، أمرت الرئيسة ميشيل باشليه بإغلاق الموقع، لكن القرار لم ينفذ بسبب اعتراض وزيرة العدل وقتها.

أيضاً، أعلن بوريتش أن تنفيذ أمر مصادرة مستعمرة «كولونيا ديغنيداد» سيتم في يونيو. المستعمرة بنيت على الطراز الألماني، وكانت موقعاً للتعذيب والقتل خلال حكم بينوشيه.