محمد بن راشد يشهد تكريم الفائزين بجائزة الذكاء الاصطناعي بالإمارات

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، كرّم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي خلال حفل في أبوظبي.

قال سمو الشيخ عمار النعيمي: الذكاء الاصطناعي أداة التمكين الأكثر أهمية للقطاعات الحيوية وقيادة الإمارات أطلقت رؤية لترسيخ الريادة. نرى اليوم ثمار هذه الرؤية في العقول وتنمية القدرات والريادة، لتعزيز مكانة الإمارات العالمية.

وأضاف: التطورات في الذكاء الاصطناعي تكشف أن الاستثمار فيه هو استثمار في المستقبل وريادته. الإمارات واكبت هذه التحولات باستراتيجيات فاعلة لقيادة العالم العربي نحو اقتصاد معرفي وتوظيف التقنيات لخدمة الإنسانية.

تهدف الجائزة التي أطلقها مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي وتشجع الجهات الحكومية على تبني أفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي وخلق معيار وطني واستشراف المستقبل بحلول رقمية مبتكرة.

حصدت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي الجائزة عن «تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي» عن منصة أبوظبي «تم». كما حصلت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الجائزة عن «حلول الذكاء الاصطناعي» لمشروع وكيل الذكاء الاصطناعي HR AI Agent.

النظام المطور يُحقق نقلة نوعية في أتمتة خدمات الموارد البشرية الحكومية ويستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي متعدد اللغات لرفع كفاءة الأداء المؤسسي.

الذكاء الاصطناعي يعد محركاً تنموياً يعيد رسم ملامح العمل ويتيح فرصاً غير مسبوقة للتمكين المؤسسي والتكامل المجتمعي وتعزيز التعاون والتنافسية بين الجهات المحلية والدولية.

الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعطي دافع قوي للقطاعات التنموية ويسهم في تحقيق الاستدامة من خلال حلول مبتكرة تُمكن البشرية وتطورها.

جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي تسعى لإبراز دور الإمارات كمنصة عالمية لابتكار حلول الذكاء وجعلها في متناول المؤسسات لجعل الحياة أكثر تطوراً واستدامة.

الجهود المستمرة لاستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي تُبرهن على التزام الإمارات في تحقيق التجديد والابتكار وزيادة جودة الحياة للجميع.