امرأة سبعينية تتحدى الزمن في "تحدي دبي للجري" بشغف لا يشيخ

الهندية راده ماني البالغة من العمر 78 عاماً أثارت الإعجاب عندما قررت تحدي العمر والمشاركة في "تحدي دبي للجري" للمرة الأولى. وقد أقيم الحدث على شارع الشيخ زايد، وشهد مشاركة عشرات الآلاف من مختلف الأعمار، ومن ضمنهم زوار جاءوا خصيصاً من خارج الإمارات لخوض أكبر مسار جري مجتمعي في العالم، ضمن فعاليات "تحدي دبي للياقة" في نسخته السابعة، مؤكدة أن الشغف بالرياضة لا يعترف بالسن.

قالت راده للإمارات اليوم: "أزور دبي بشكل متكرر حيث تعيش ابنتي وعائلتها، وحرصت هذه المرة على تسجيل مشاركتي الأولى في (تحدي دبي للجري)، وتشجيع عائلة ابنتي على المشاركة في هذا الحدث الفريد من نوعه".

أوضحت راده: "أمارس رياضة اليوغا، ومع تزامن قدومي هذا العام مع (تحدي دبي للياقة)، طلبت من صهر ابنتي أن يسجلني في (تحدي الجري) وخوض هذه التجربة مع حفيدتي التي تعشق الرياضة".

أضافت راده: "دبي تقدم نموذجاً متقدماً في شتى المجالات، و(تحدي دبي للجري) يعكس ذلك بوصفه أكبر مسار مجتمعي للجري في العالم، وهذا شجعني على إثبات أن الرياضة أسلوب حياة حتى في سن السبعين".

من ناحيته، قال صهرها كريشنا: "كانت مفاجأة كبيرة أن تطلب والدة زوجتي المشاركة في (تحدي دبي للجري)، وحرصت على تلبية رغبتها والمشاركة معها للمرة الأولى".

الحدث جذب أيضاً عائلات مقيمة في دبي، مثل العائلة الفلبينية يونغو. وقال أدمون يونغو: "زوجتي قد خاضت (تحدي دبي للجري) قبل زواجنا، وشجعتني هذا العام على خوض التجربة للمرة الأولى مع ابنتنا (كيزيان)".

علقت زوجته سكويمي: "طالبت زوجي بالتسجيل مبكراً والمشاركة كعائلة، والأجواء بالفعل رائعة".

الإعلامي الجنوب إفريقي تولاني إمبيلي البالغ من العمر 40 عاماً جاء إلى دبي للمشاركة في الحدث وتغطيته إعلامياً. وقال إن السمعة الواسعة لـ"تحدي دبي للجري" كانت الدافع وراء حضوره دبي للمرة الأولى بهدف المشاركة ونقل الصورة الكاملة عن الحدث.

أوضح إمبيلي: "التغطيات الواسعة لـ(تحدي دبي للجري)، الذي يجري في شوارع حيوية، شجعتني على زيارة دبي، ووصلت الخميس الماضي، أعددت للمشاركة ضمن الحشود وبالتالي نقل الصورة الكاملة عن هذا الحدث الجماهيري".

راده ماني: "أمارس اليوغا، وطلبت من زوج ابنتي التسجيل في (تحدي الجري) والمشاركة مع حفيدتي".