معرض الكتاب في أبوظبي: استكشاف مستقبل النشر وتكريم الإبداعيين

يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب منصة لاستشراف مستقبل قطاع النشر وما يشهده من تحولات، معززاً حضور قطاع النشر الإماراتي في المحافل الإقليمية والعالمية، مع استقطابه لنحو 1400 دار نشر من 96 بلداً، في تظاهرة ثقافية ومعرفية تحتفي بالمبدعين من مختلف أنحاء العالم.

تستعرض جمعية الناشرين الإماراتيين جهودها ومبادراتها النوعية خلال مشاركتها في "أبوظبي الدولي للكتاب"، لتعزيز استدامة قطاع النشر الإماراتي وتأثيره العالمي المتزايد.

أميرة بوكدرة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أوضحت أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح واحداً من أهم المعارض العالمية، حيث يجمع العديد من دور النشر في تظاهرة ثقافية فريدة.

وأكدت حرص الجمعية على استثمار هذه المنصة الفريدة كرابط بين الناشرين الإماراتيين والعالميين، مع الترويج لمبادراتها وأنشطتها المتعلقة بقطاع النشر.

تشارك الجمعية بانتظام في معارض الكتب العالمية لتسليط الضوء على إنجازات قطاع النشر الإماراتي وإبداعات الكُتاب المحليين، معززة حضوره الدولي.

منذ تأسيسها، أطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين العديد من المبادرات الرائدة، منها صندوق "الشارقة لاستدامة النشر.. انشر"، لدعم القطاع من خلال رأسمال وخبرات ومنصات تسريع الأعمال.

تنظم الجمعية أيضاً برنامج تدريب الناشرين الأول من نوعه، والذي يقدم ورش عمل تدريبية شاملة للناشرين محلياً وعربياً، بالتعاون مع نخبة من الخبراء في مختلف مجالات النشر.

تسعى الجمعية لتبني استراتيجيات مبتكرة لدعم الناشرين وفتح آفاق جديدة في الأسواق الدولية، مما يعزز من تأثيرهم وانتشارهم.

ينظم معرض أبوظبي الدولي للكتاب برنامجاً لدعم العاملين في النشر، يتضمن ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع الخبراء لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في الصناعة.

يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية وتبادل الخبرات واستكشاف الفرص الجديدة من خلال ورش متقدمة ومؤتمر يناقش مواضيع النشر والتكنولوجيا.

يسعى البرنامج إلى تمكين الناشرين والمبدعين من مواجهة التحديات في بيئة النشر العالمية واستيعاب التحولات التكنولوجية التي تعيد تشكيل الصناعة بأكملها.