ابتكار ذراع روبوتية متغيرة من قبل فريق جامعة خليفة

حصل فريق بحثي من مركز الروبوتات والأنظمة ذاتية التحكم في جامعة خليفة على براءة اختراع ثانية هذا العام من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وذلك لتطوير آلة روبوتية جديدة قادرة على تعديل هيكلها وحركتها.

النظام الروبوتي، الذي طوره البروفيسور بشار الخصاونة والدكتور عبدالرشيد بطرم من جامعة خليفة، والبروفيسور سيزار ستيفانيني من جامعة سانتا آنا الإيطالية، يسمى آلة حركية هجينة قابلة لإعادة التشكيل، ويتضمن ذراع روبوتية ذكية.

تم تصميم المنظومة الروبوتية الجديدة لمواجهة التحديات الصناعية الصعبة، حيث توفر أدوات مرنة تساعد في تحسين الإنتاجية وتقليل فترات التعطل.

براءة الاختراع الثانية تندرج ضمن التصنيفات الخاصة بالروبوتات الصناعية، وتبرز استخدامها في قطاعات كالطيران والفضاء وتصنيع المركبات.

الجامعة أشارت إلى أن براءة الاختراع تتماشى مع مبادرات أبوظبي، تهدف لجعل الإمارات مركزاً للتكنولوجيا المتطورة، ويتم اعتمادها في شركة ديكستر روبوتيكس الناشئة.

التكنولوجيا تُمكّن أدوات التشغيل من التحرك بكفاءة حول قطع العمل، عبر إطار دوار وأذرع قابلة للإعادة تشكيل، وتشتمل على مفاصل قابلة للغلق ودعامات مستقيمة.

قال البروفيسور بشار الخصاونة: «نشعر بالفخر لفوزنا ببراءة اختراع أميركية ثانية في تطوير أنظمة روبوتية متميزة»، وذكر أن الإنجاز يبرز جهود المركز في دعم الابتكار.

هذا الإنجاز يعد محطة مهمة في مواصلة دفع عجلة التقدم في المعرفة العلمية وتطوير حلول روبوتية لمواجهة التحديات الصناعية الكبيرة.