يحيى الغساني يتولى رعاية فريق باز إي سبورت رسميًا

في خطوة نوعية تعكس الثقة والالتزام طويل الأمد، وقع نجم الكرة الإماراتية ولاعب المنتخب الوطني ونادي شباب الأهلي، يحيى الغساني، اتفاقية رعاية تمتد لثلاثة مواسم كاملة لتصبح باز إي سبورت الوجهة الرسمية لرياضاته، وهو فريق متخصص في الرياضات الإلكترونية ويتبع لمجموعة باز ستيشن.

وتعتبر هذه الاتفاقية منعطفاً هاماً في مسيرة الرياضات الإلكترونية الإماراتية، حيث توفر لفريق باز إي سبورت استقراراً استراتيجياً على مدى ثلاث مواسم متتابعة، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز الفرق الاحترافية في المنطقة. الشراكة تُظهر العلاقة القوية بين رموز الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية.

هذه الشراكة ترمز إلى التكامل المتزايد بين الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات، ودورهما ضمن القطاع الإبداعي ورؤية دبي والإمارات في بناء مستقبل برؤية متكاملة تجمع بين الإبداع الرياضي والابتكار الرقمي.

بموجب الاتفاقية هذه، سيتم وضع اللوغو الخاص بيحيى الغساني بجانب شعار فريق باز إي سبورت على "التي شيرتات" التي يرتديها اللاعبون الإماراتيون خلال البطولات المحلية والعالمية للألعاب الإلكترونية، سواء في فرق الرجال أو النساء، مما يعزز من هوية الفريق.

مراسم التوقيع شهدت حضور كل من اللاعب يحيى الغساني، وعبد الله بن باز المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة باز ستيشن، ومحمد الشامسي عضو مجموعة باز ستيشن وجاسم الشحيمي المدير العام لفريق باز إي سبورت، بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام.

صرّح يحيى الغساني: "انضمامي لفريق باز إي سبورت كرائع رياضي هو إيمان كامل بقدرات شبابنا في الميادين الجديدة، ورغبة في أن أكون جزءاً من رحلتهم نحو التفوق والإنجاز. هذه الشراكة تجسد رؤيتي في الاستثمار بالقطاع الإبداعي، ودعمي للشباب الإماراتي ليظهروا بقوة في الرياضات الإلكترونية محلياً وعالمياً".

كما صرّح عبد الله بن باز: "يشرفنا أن يكون نجم الكرة الإماراتية يحيى الغساني الراعي الرياضي الرسمي لفريق باز إي سبورت. وجود شعاره إلى جانب شعار الفريق يمثل قيمة مضافة كبرى، ويجسد رؤية باز ستيشن في دعم الرياضة الإلكترونية وتمكين المواهب الوطنية ضمن القطاع الإبداعي."

أكد جاسم الشحيمي: "ارتباط شعار فريق باز إي سبورت بلوغو يحيى الغساني يمنحنا زخماً كبيراً ويفتح المجال لبناء حضور أقوى في البطولات الإقليمية والعالمية، ويؤكد ثقة متبادلة بين رمز رياضي وطني وفريق إماراتي احترافي يرسخ حضوره في البطولات العالمية."

ويأتي الإعلان في وقت تشهد فيه الرياضات الإلكترونية اهتماماً متزايداً في دولة الإمارات، خاصة في أبوظبي ودبي، حيث تقيم المدينتان بطولات كبرى ومراكز مخصصة للألعاب الإلكترونية، إلى جانب الدعم الحكومي الواسع للاعبين والفرق الجديدة في المجال.

هذا التطور يعكس مكانة الإمارات كحاضنة للابتكار الرقمي والقطاع الإبداعي، مما يعزز من حضورها على الساحة الإقليمية والدولية في هذا المجال المبتكر والواعد.

وتأتي هذه الخطوة لمواكبة النمو السريع للرياضة الإلكترونية على صعيد العالم، المتوقع أن يصل عدد متابعي هذه الألعاب إلى 640 مليون شخص بنهاية عام 2025، كما يتجاوز حجم سوق الألعاب الرقمية في الإمارات 1.16 مليار دولار في عام 2024.