فوز الوحدة على الظفرة يُعزز استعدادات الفريق قبل المواجهة العاطفية المرتقبة

أكد مدرب الوحدة، البرتغالي خوسيه مورايس، أن الانتصار الكبير الذي حققه فريقه على الظفرة بنتيجة 5-2 في الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين يُعد دفعة قوية قبل مواجهة الجزيرة المقبلة الأربعاء في الجولة الخامسة.

وقال مورايس في مؤتمر صحافي: "بدأنا المباراة ضد منافس قوي لديه الأفضلية، خصوصاً بعد مباراتنا في دوري أبطال آسيا ضد الاتحاد السعودي التي انتهت بفوزنا 2-1. ورغم ضيق الوقت للإعداد، تمكنا من الدخول بقوة وإحراز الهدف الأول من ركلة جزاء".

وأضاف: "حتى بعد طرد الحارس زايد الحمادي ودخول مرمانا الهدف الثاني، حافظنا على الفوز بتميز". وأشار إلى أن المباراة المقبلة ضد الجزيرة تحمل أهمية خاصة للجمهور واللاعبين.

صرح المدرب أنه تابع مباراة بني ياس والجزيرة، لاستكشاف فريق الجزيرة الذي سيواجههم قريباً. من جهته، قال مدرب الظفرة، المونتينيغري زيليكو بتروفيتش، إنه يشعر بخيبة أمل بعد الخسارة.

وأضاف: "لعبنا ضد فريق قوي نافس على المركز الثالث الموسم الماضي، لكننا ارتكبنا أخطاء يجب ألا تتكرر". وتجدر الإشارة إلى أن الظفرة هو الفريق الوحيد الذي سجل في مرمى الوحدة حتى الآن في الدوري.

واستدرك: "نعلم أن المباراة كانت صعبة، وعلينا التفكير في المواجهات المقبلة للحفاظ على موقعنا في الدوري". واعتبر أن الحصول على ست نقاط في أول أربع جولات من فرق كبيرة كانجاز جيد. هدف الظفرة هو البقاء في الدوري ويؤمن أن بإمكان فريقي تحقيق ذلك.

وكان الوحدة قد حقق نتيجة ملفتة بتغلبه على الظفرة، مما رفع رصيده إلى ثماني نقاط، بينما توقف رصيد الظفرة عند ست نقاط فقط. في المباراة، تألق الوحدة أمام حوالي 2000 من مشجعيه.

افتتح عمر خريبين التسجيل من ركلة جزاء، وتعادل الظفرة عبر كريم البركاوي، ليضيف فاكوندو وكايو كانيدو هدفين آخرين للوحدة. وفي الشوط الثاني، سجل لاعب الظفرة ليوناردو هدفًا في مرماه، ثم أضاف فاكوندو هدفًا خامسًا للوحدة. بالإضافة إلى ذلك، أحرز البركاوي هدفًا ثانيًا للظفرة رغم حصول حارس الوحدة على بطاقة حمراء.