ملتقى عالمي للموهوبين في دبي يجمع 5000 مشارك من 75 دولة
السبت 25 أكتوبر 2025 - 07:13 م
شارك في اختتام المؤتمر الدولي الثالث للمركز العالمي للموهوبين، الذي نظمته مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، حوالي 5000 خبير وباحث وأكاديمي من أكثر من 75 دولة. وقد انتهت أعماله بالأمس، مما يعكس مكانته كمنصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات.
استعرض المؤتمر، على مدى أربعة أيام، أحدث البحوث والتطبيقات في مجال تعليم الموهوبين في عصر الذكاء الاصطناعي.
شهد المؤتمر مراجعة التجارب الرائدة في دمج التقنيات الذكية في التعليم، ومناقشة أثرها في الإبداع البشري وتنمية العقول الاستثنائية.
وفقًا لبيان صحفي صدر عن المؤتمر، تضمّنت الجلسات التفاعلية مداخلات نوعية وأسئلة غنية من الجمهور، ممثلة بذلك روح التعاون العلمي والحوار البنّاء بين المشاركين من مختلف التخصصات.
قدمت الجلسات الختامية أبرز ما توصلت إليه المناقشات التي تناولت موضوعات متخصصة حول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، وتعزيز الإبداع في البيئات الرقمية، والصحة النفسية للطلاب الموهوبين في سياقات التعليم الذكي.
أكّد المشاركون أن مستقبل تعليم الموهوبين يعتمد على تكامل التكنولوجيا مع الفكر الإنساني والإبداع الفردي، داعين إلى دعم المعلمين بالتدريب والأدوات التقنية الحديثة.
أوصت المناقشات بتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز الموهبة، من أجل تطوير أطر معرفية تسهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في هذا المجال.
أشاد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه العلمية والمعرفية، وأكد أهمية بناء منظومات تعليمية متجددة تواكب تطوّر الذكاء الاصطناعي.
أضاف أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ستواصل قيادة المبادرات لتطوير أدوات تعليم الموهوبين وتعزيز التميّز الأكاديمي في المنطقة والعالم.
من جانبه، أكّد الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة أن المؤتمر شكل نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من العمل المشترك في مجال تعليم الموهوبين، وأنه سيتم ترجمة التوصيات إلى برامج ومشروعات بحثية.
يُعد المركز العالمي للموهوبين إحدى المبادرات المتميزة لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، ويهدف إلى دعم أفضل الممارسات في مجال تعليم ورعاية الموهوبين.
يواصل المركز جهوده في ترسيخ ثقافة التميّز عالمياً من خلال برامجه المتنوعة، مثل الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين، التي تكرّم المدارس الرائدة في هذا المجال.
أكّد المشاركون، في ختام المؤتمر، أن مستقبل تعليم الموهوبين يتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا وتبني سياسات تعليمية مرنة تراعي التنوع الثقافي والابتكار المستدام.
مواد متعلقة
المضافة حديثا