ماجد حسن: التقارب الكبير بين المنتخبات الخليجية يسهم في الندية بالمنافسات

أكّد لاعب خط وسط المنتخب الوطني ماجد حسن أن المرحلة المقبلة تتطلب تركيزًا وانضباطًا كبيرًا من جميع عناصر المنتخب، مشيرًا إلى أن المباريات الخليجية لا تعترف بالأفضلية المسبقة، وأن الفارق الحقيقي يُصنع داخل أرض الملعب من خلال الأداء والالتزام.

قال ماجد: "لا أرى أن هناك أفضلية حقيقية لأي منتخب في مرحلة التصفيات الحاسمة لكأس العالم، وإن كانت الميزة الوحيدة ستكون للمنتخب القطري، الذي سيحصل على فترة راحة أكبر مقارنة بمنتخبي الإمارات وعُمان، لمدة ستة أيام."

سيلعب المنتخب القطري أولى مبارياته يوم الثامن من أكتوبر الجاري أمام عمان، وسيتحصل بعدها على راحة لمدة ستة أيام قبل مواجهة الإمارات يوم 14 الجاري، أما بالنسبة لمنتخبي الإمارات وعُمَان سيكون الفارق بين المباراة الأولى والثانية لهما ثلاثة أيام فقط.

وأضاف ماجد: "حتى إن كان البعض يتمتع بوقت راحة أطول، فإن ذلك لا يُشكّل فارقاً كبيرًا، الأهم هو أن نكون مركزين منذ البداية، لأن كل مباراة بالنسبة لنا تُعدّ نهائية، ولا مجال للتهاون فيها."

وأشار إلى أن الراحة قد تمنح تفوقًا بسيطاً لكنها لا تساوي الكثير إذا لم يكن الفريق جاهزًا ذهنياً وبدنياً، وقال: "نحن ندرك أن النجاح يأتي من خلال التفاصيل الصغيرة والتزام الخطة والتركيز في كل لحظة."

وأكد أن مباريات المنتخبات الخليجية عادةً ما تكون صعبة ومليئة بالتحديات، وقال: "هذه المرحلة من تصفيات كأس العالم لا تعترف بالأسماء أو التاريخ، فجميع المنتخبات تعرف بعضها جيداً، والمستويات متقاربة للغاية، الفوز يحتاج تركيزًا كبيرًا وجهدًا مضاعفًا."

وتابع قائلاً: "نحن نعدّ كل مباراة بمثابة نهائي، وسنتعامل مع كل مواجهة بجدية تامة، الخطوات يجب أن تكون محسوبة بدقة، والتركيز في هذه المرحلة هو المفتاح الحقيقي للنجاح."

وفيما يتعلق بتأثير النتائج الإيجابية للأندية الإماراتية في بطولة النخبة الآسيوية على "الأبيض"، أشار ماجد إلى أن النتائج الإيجابية الأخيرة منحت اللاعبين ثقة أكبر لكنها في الوقت نفسه تُحمّل الجميع مسؤولية أكبر.

واختتم قائلاً: "بالتأكيد العناصر الجديدة انسجمت سريعًا داخل المنتخب، والفريق يعيش حالة جيدة من التفاهم، لكن في النهاية لا قيمة لأي نتيجة سابقة إذا لم نواصل العمل الجاد نفسه، علينا أن نحافظ على الروح القتالية والالتزام الكامل لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم."