زيادة جديدة في أسعار الخضراوات والفواكه تصل إلى 80%
الخميس 15 مايو 2025 - 12:45 ص

اشتكى عدد من المستهلكين من الارتفاع الكبير في أسعار الخضراوات والفواكه في منافذ البيع، حيث تجاوزت الزيادة نسب 80%. وقد شملت هذه الزيادات كل من الأصناف المستوردة والمحلية، لكن بنسب أقل قليلاً للأصناف المحلية.
وذكر المستهلكون أن هذه الزيادات أثرت بشكل كبير على قيمة فاتورة مشترياتهم، خاصةً مع تزايد استهلاك الخضراوات والفواكه خلال فصل الصيف المتسم بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
أوضح مسؤولون في منافذ البيع أن أسباب هذا الارتفاع تعود إلى زيادة التكلفة العالمية والمحلية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة كلفة الشحن. هذه العوامل تؤثر أيضاً على المحاصيل الزراعية، ما يؤدي إلى رفع الأسعار العامة للخضار والفواكه.
خلال جولة في عدد من منافذ البيع الكبرى، لوحظ ارتفاع في أسعار بعض الأصناف مثل الليمون والموز والبرتقال والخيار والطماطم والفلفل والكوسا. كما زاد سعر اليوسفي أيضاً.
شهد سعر الليمون الأصفر الصغير ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ 12.65 درهماً للكيلوغرام. بالمقارنة، كان في السابق يباع بسعر سبعة دراهم أو أقل، مما يعني أن الزيادة بلغت أكثر من 80% في الآونة الأخيرة.
وقال المستهلكون إن أسعار الليمون الأصفر الكبير أيضاً ارتفعت، حيث بلغ 8.95 درهماً للكيلوغرام بعد أن كان سعره 5.5 دراهم. كما زادت أسعار اليوسفي إلى ٩.٩٥ درهماً للكيلوغرام، بعد أن كان 6.50 درهم.
وأفاد مستهلكون بأن بعض الفواكه والخضراوات مثل الموز شهدت ارتفاعاً في أسعارها. سعر الكيلوغرام الواحد من نوع معين من الموز ارتفع إلى 8.75 درهماً بعدما كان يُباع بـ6.25 درهماً مما يعني زيادة بنسبة 40%.
كما زاد سعر نوع آخر من الموز إلى 10 دراهم مقارنةً بسعره السابق الذي كان ٧.٥ دراهم، مما يعني زيادة بنسبة ٣٣.٣%
ولا يقتصر الأمر على الموز فقط، فقد ارتفع أيضاً سعر الطماطم المستوردة إلى 8.95 درهماً للكيلوغرام الواحد فيما كان سعرها السابق 6.5 دراهم، أي بزيادة تقدر بـ 38% تقريباً.
بالمثل ارتفع سعر البروكلي إلى 23.95 درهماً للكيلوغرام، وهذا بعد أن كان سعره يقل عن 15 درهماً للكيلوغرام الواحد.
السيدة سامية المحمود، وهي مستهلكة أخرى، أعربت عن استيائها من ارتفاع الأسعار المفاجئ والذي أدى إلى زيادة فاتورة مشترياتها. إذ أكدت أن ارتفاع الحرارة يؤثر على استهلاك الأسرة في فصل الصيف.
يحاول الآخرون في منافذ البيع الكبرى شباب لاتخاذ إجراءات لتقليل التكلفة، ومنها استيراد أصناف بأسعار منخفضة وجودة نسبياً. حتى الآن، تظل محاولاتهم بلا نتائج ملموسة والزيادة ما زالت موجودة في الأسواق.
على الرغم من أن الأسعار المحلية للخضراوات والفواكه ارتفعت كذلك، إلا أن الزيادات كانت أقل مقارنة بالمستوردة. وهو ما يشير إلى حجم التحدي الذي تواجهه الأسواق في هذه الظروف المتغيرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا