القدرات السيبرانية تحول الإمارات إلى درع دفاعي لمواجهة التحديات الإلكترونية

كشف الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن مبادرة جديدة تسمى "النبض السيبراني" تهدف إلى رفع مستوى الوعي الأمني السيبراني لدى جميع الأفراد في دولة الإمارات. يهدف هذا إلى جعل المجتمع أول خط دفاع ضد المخاطر السيبرانية.

وأكد الدكتور الكويتي خلال جلسة حول "الأمن السيبراني" في القمة الشرطية العالمية المنعقدة في دبي أن العنصر البشري يبقى الأولوية القصوى لتعزيز الأمان، لذا يركز المجلس على تطوير مهارات الأفراد، لا سيما المتخصصين التقنيين والجيل الشاب.

وفي جلسة أخرى بعنوان "النظام العام والسيطرة على الحشود"، قال اللواء عبدالله الغيثي إن لجنة تأمين الفعاليات في دبي تقوم بدورها بشكل استباقي بالتنسيق مع الشركاء، وقد أثبتت فعاليتها في تأمين العديد من الفعاليات الكبرى في الإمارة.

من جهة أخرى، شددت أنجيلا مي من مكتب الأمم المتحدة على أن تهريب المخدرات قضية دولية لا يمكن لدولة واحدة حلها بمفردها، مشيرة إلى وجود أكثر من 100 مليون متعاطٍ للمخدرات على مستوى العالم.

وفي سياق آخر، تحدث بيتر نيلسون من الشرطة الأوروبية يوروبول، خلال جلسة عن أمن الطيران، عن التهديدات المتنوعة التي تواجه المطارات، بدءًا من الهجمات الإرهابية إلى استخدام الطائرات بدون طيار في أنشطة تخريبية، وأهمية تحديد الأدوار لمنع الأزمات.

وأكد نيلسون على أهمية وضوح المسؤوليات فيما يتعلق بالأمن السيبراني في المطارات، خاصة خلال الأزمات، لتسهيل التنسيق والاستجابة السريعة وتقليل مخاطر تعطيل العمليات.

كما ناقشت جلسة حوارية في القمة مشكلة الجرائم السيبرانية العابرة للحدود والحاجة الملحة إلى التعاون الدولي في هذا المجال، مسلطة الضوء على تحديات مثل تعارض الاختصاصات والقلق من انتهاك الخصوصية وصعوبات جمع الأدلة.