خبير: الساعات الفاخرة تجذب المستثمرين في الإمارات وتفوق كونها مجرد هواية
الثلاثاء 03 يونيو 2025 - 07:17 ص

اقترح خبير الساعات الفاخرة والشريك المؤسس لـ«نادي دبي للساعات»، محمد النعيمي، تشكيل منصة متخصصة في مزادات الساعات الفاخرة يتم تنظيمها من جهة رسمية.
وقال النعيمي إن وجود منصة رسمية من شأنه تعزيز شفافية السوق ومصداقيتها، حيث تشكل عمليات الاحتيال والغش تحدياً كبيراً في عالم الساعات الفاخرة.
أشار النعيمي إلى أن العديد من الإماراتيين شغوفون بالساعات الفاخرة والنادرة، وأصبحوا خبراء في اقتنائها، ما يجعلها استثماراً بالنسبة للبعض.
وأكد أن الجائحة أعادت تشكيل مفاهيم السوق، ومن بينها انخفاض العرض وارتفاع الطلب، مما أدى إلى زيادة الأسعار في السوق الثانوية.
وعرض النعيمي فكرته حول المنصة المتخصصة في مزادات الساعات الفاخرة كبديل موثوق للبيع والشراء الذي يتم حالياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وضح النعيمي أهمية إصدار المنصة الموثوقة لتعزيز معاملات عُشاق الساعات الفاخرة في الدولة.
أكد النعيمي أن الاحتيال والغش في السوق يمثلان تحدياً كبيراً مشيراً إلى تعقد الأساليب الاحتيالية وضرورة الاعتماد على الوكلاء الرسميين.
وصف العادة الإماراتية المتجذرة في اقتناء وتوارث الساعات الفاخرة عبر الأجيال، حيث تحرص العائلات على المحافظة على هذه التقليدية.
شرح النعيمي أن العديد من الإماراتيين يمتلكون ساعات فاخرة تعتبر إرثاً عائلياً يعزز مكانة الأسرة وارتباطها بتاريخها.
كشف النعيمي أن الإماراتيين يتمتعون بخبرة كبيرة في اقتناء الساعات النادرة والفاخرة، حيث يحرصون على التعقيد التقني والتاريخ العريق.
أوضح دور الساعات الفاخرة كأصول استثمارية تكتسب قيمة بمرور الوقت وازدياد الأسعار في بعض الحالات بنسبة تصل إلى 100%.
ذكر النعيمي أن اقتناء الساعات الفاخرة يتعدى كونه هواية خاصة بالإماراتيين، بل يعتبر استثماراً مجدياً في بعض الحالات.
ناقش النعيمي ذوق المستهلك الخليجي وتقديره للتاريخ العريق للعلامات التجارية الرائدة في صناعة الساعات مثل رولكس وباتيك فيليب.
أشار إلى أن السوق الخليجية أصبحت سوقاً رئيسية للعديد من العلامات، مما يزيد من اهتمام هذه العلامات بالمشاركة في الفعاليات المحلية.
أكد النعيمي أن الساعات الفاخرة ستظل رمزاً مرتبطاً بالمكانة الاجتماعية للرجل، مضيفاً أنها تضفي تميزاً لمظهر الرجل الأنيق.
عن أثر التقنيات الذكية، رأى النعيمي أن الساعات الفاخرة ستظل متميزة بروحها الخاصة والمبدعة والتي لا يمكن للتقنيات الذكية تقليدها.
نصح عشاق الساعات بالبحث عن القطع التي تتحدث إليهم وتعكس ذوقهم الشخصي وترتبط بالتفاصيل الصغيرة التي تميز الساعة عن غيرها.
تناول تأثير الجائحة على سوق الساعات وتزايد الطلب على الساعات كفرصة استثمارية وسط الارتفاعات الكبيرة في الأسعار.
تحدث النعيمي عن معرض «Watches and Wonders» في جنيف وكيف عكس الابتكار العالمي في صناعة الساعات الفاخرة هذا العام.
أوضح أن المعرض قدم العديد من العلامات التجارية المعروفة والناشئة، مما يعكس التنوع الكبير في مجال صناعة الساعات.
أشار النعيمي إلى الإبداعات التي شهدها المعرض، حيث قدمت رولكس ساعات مبهرة، بينما أبهرت باتيك فيليب الجميع بدقتها الفنية.
وتطرق النعيمي إلى الاتجاهات التصميمية والتقنية، مثل استخدام السيراميك والألوان الجريئة في تصميم الساعات الجديدة.
ذكر بعض العلامات مثل فان كليف وكارتييه وكيفية مزجهما بين الحرفية الفائقة والفخامة في تقديم تصاميم مذهلة.
ختاماً، تحدث عن أهمية أسبوع دبي للساعات كمبادرة محلية تعزز مكانة الإمارات كمركز إقليمي لهذه الصناعة.
أوضح أن أسبوع دبي للساعات يقترب من أهمية معارض سويسرا، نظراً لمشاركة العلامات الكبرى وتقديمها لإصدارات حصرية.
وأكد أن الفرق الجوهري بين معرض الساعات وآخر يكمن في تخصص الجمهور المستهدف بين الموزعين والهواة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا