الضرائب الأمريكية تهدد عوائد العين المالية في مونديال الأندية
الإثنين 30 يونيو 2025 - 09:49 ص

سيضطر نادي العين إلى مواجهة تحديات مالية جديدة بسبب الضرائب الأميركية بعد مشاركته في كأس العالم للأندية. النادي سيخسر مبلغاً كبيراً من أرباحه لصالح مصلحة الضرائب هناك، وهي خطوة نادرة قد تؤثر على مستقبل الأندية المشاركة في هذه البطولة.
وفقاً لتقديرات «فيفا»، فإن إجمالي المكافآت التي يحصل عليها العين تصل إلى 11.5 مليون دولار. لكن بعد احتساب الضرائب، لن يتبقى للنادي سوى سبعة ملايين و15 ألف دولار، بسبب فرض ضرائب فيدرالية وولائية.
غياب الاتفاقيات الضريبية بين «فيفا» والحكومة الأميركية أثار أيضاً تساؤلات حول كيفية حماية مصالح الأندية في المستقبل. خاصة مع الاستعدادات لاستضافة كأس العالم للمنتخبات عام 2026 تحت إعفاءات ضريبية، مما يجعل الوضع الحالي في كأس العالم للأندية أمراً محيراً.
تحذيرات الأندية الأوروبية الكبرى من التأثير المالي السلبي لهذه الضرائب تتزايد. تلك الأندية قلقة من أن تؤثر الضرائب على جدوى المشاركة بسبب التكاليف التشغيلية العالية والعقود الرياضية الضخمة.
التعقيدات الضريبية في الولايات المتحدة لا تتوقف عند هذا الحد؛ هناك اختلافات كبيرة في معدلات الضرائب بين الولايات التي تستضيف البطولة. على سبيل المثال، ولاية فلوريدا تمنح الأندية فيها ميزة مالية بسبب عدم فرضها ضريبة دخل.
في ولايات أخرى، مثل بنسلفانيا وكاليفورنيا، يتم تطبيق ضرائب دخل بمعدلات تتراوح بين 3% و7%، مما يضيف تعقيداً لتخطيط الأندية مالياً. وهذا يضغط على الأندية لإعادة النظر في خططها المالية.
الخبير المالي الدكتور مصعب طبش أوضح أن القوانين الضريبية المحلية هي التي تفرض الضرائب، وأن «فيفا» لا يحصل على أي نسبة منها. دور الاتحاد الدولي يقتصر على تنظيم البطولة فقط.
أشار طبش إلى أن الضرائب المفروضة لا تخص نادي العين فقط بل كل الأندية المشاركة، وهذا يوضح مستوى التعقيد الذي يواجهه الجميع في هذه النسخة من البطولة.
في النهاية، 11.5 مليون دولار التي حصل عليها نادي العين ستخفض بشكل ملحوظ بسبب الضرائب، ما يثير القلق والانتقاد من الأندية الأخرى حول مستقبل البطولات التي تنظم في دول تفرض ضرائب مشابهة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا