بطل العالم في مأزق قانوني بسبب شبهة الاحتيال

أصدرت المحكمة الفرنسية حكماً بالسجن لمدة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ على جوليا سيمون، البطلة في رياضة الثنائي، كما فرضت عليها غرامة قدرها 15 ألف يورو أي ما يعادل 17493 دولاراً، وذلك بتهم الاحتيال ببطاقة ائتمان والسرقة.

تثير هذه القضايا المخاوف بشأن مشاركة سيمون في أولمبياد الشتاء لعام 2026، حيث أن مشاركتها مهمة جداً لفريق فرنسا للفوز بالميداليات في ميلانو وكورتينا. وقد اعترفت سيمون بكل التهم التي وُجهت إليها أمام المحكمة.

قدمت سيمون اعتذاراً لزميلتها جوستين برايساز بوشيه وللمعالج الفيزيائي للفريق أمام محكمة ألبيرفيل الجنائية، وقالت في تصريحات لوسائل الإعلام الفرنسية "أنا آسفة ولا أستطيع تفسير تصرفاتي، ولذلك بدأت العمل مع طبيب نفسي لفهم ما حدث".

أفاد الاتحاد الفرنسي للتزلج بأن اللجنة التأديبية ستجتمع قريباً لدراسة قضية سيمون، مما يوضح الجدية التي يُتعامل بها مع هذه المسألة والتي قد تؤثر على رياضة الثنائي في فرنسا.

أشار ممثلو الادعاء إلى أن هناك عمليتي احتيال تمتا باستخدام بطاقات الضحيتين المصرفية، وإنكرت سيمون ارتكاب أي مخالفة في البداية وقالت إن هويتها سُرقت واسمها استُخدم دون علمها.

تمثل هذه القضية صدمة لرياضة الثنائي الفرنسية خاصة مع اقتراب أولمبياد ميلانو وكورتينا في السادس من فبراير المقبل، الأمر الذي يجعل هذا النقاش في فرنسا أكثر حدة.

جوليا سيمون، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، حققت إنجازات كبيرة بفوزها بعشر ميداليات ذهبية في بطولة العالم، مما يزيد من حساسية القضية التي تهز الساحة الرياضية في فرنسا.