إقامة دبي تستهدف 300 ألف مستفيد من 140 مبادرة بحلول 2025

أعلنت الإدارة العامة للأحوال الشخصية وشؤون الأجانب في دبي عن استعدادها لبدء مرحلة جديدة في العمل المجتمعي، في إطار منظومة التطوع والمشاركة المجتمعية.

وتأتي هذه الخطوة بعد المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت إشراف وزارة تمكين المجتمع.

تهدف هذه الجهود لتكون إطاراً وطنياً موحداً لتعزيز ثقافة العطاء وترسيخ روح المبادرة والعمل التطوعي المستدام في المجتمع.

خلال عامي 2024 و2025، قامت "إقامة دبي" بتنفيذ أكثر من 140 مبادرة تستهدف المجتمع والتطوع، حيث استفاد منها أكثر من 300 ألف شخص. وشارك في هذه المبادرات ما يزيد عن 2200 موظف و1300 متطوع من المجتمع، مُسجلين حوالي 42 ألف ساعة من التطوع.

وأظهر المجتمع رضا بنسبة تفوق 96% عن هذه المبادرات في عام 2024، مما يدل على نجاح الجهود في تحقيق أهدافها المجتمعية.

ومن الملاحظ أن نسبة مشاركة الموظفين في الأعمال التطوعية قد ارتفعت بشكل ملحوظ من 2.3% في عام 2020 إلى أكثر من 30% في عام 2024. كما تضاعف عدد المتطوعين من المجتمع المحلي ليصل إلى 994 متطوعاً في عام 2025.

وفي تصريح له، أكّد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تُعتبر نموذجاً ملهماً يُعزز ثقافة العطاء المؤسسي والمجتمعي على حد سواء.

وأضاف قائلاً: إننا في "إقامة دبي" نؤمن بأن التطوع ليس مجرد نشاط جانبي أو مبادرات موسمية، بل هو مسؤولية وطنية وروح إنسانية نمارسها كجزء من قيمنا الأساسية.

تهدف هذه الجهود إلى تجسيد رسالة دبي في العطاء والإنسانية، مؤكدة أن العمل التطوعي هو نهج حياة، وأن كل مؤسسة يجب أن تكون ركيزة فاعلة في منظومة العطاء الوطني.

واختتم المري حديثه موضحاً بأن رؤية صاحب السمو تركز على تمكين التطوع وتعزيز مشاركة المجتمع وترسيخ ومأسسة الخير في الإمارات.