سيف بن زايد يطلق فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات 2025 الذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات وشرطة أبوظبي.

يفتتح اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري الملتقى بحضور عدد من قيادات الشرطة والشركاء الاستراتيجيين، حيث شارك في الفعاليات ممثلون من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

شمل الملتقى في يومه الأول جلسات استشارية حول الوقاية من المخدرات، تناولت عدة محاور مثل دور الأسرة في وقاية الشباب، وأهمية التواصل الأسري، ودعم الصحة النفسية والسلوك الوقائي.

وشهد الملتقى أيضًا تجاوب كبير من الزوار ولا سيما الشباب الذين تفاعلوا مع الفعاليات المتنوعة، من استشارات وورش وعروض ميدانية، إضافة إلى البرنامج التوعوي "أساليب التوعية الأسرية والمجتمعية".

تخلل الملتقى فعاليات جماهيرية مثل العروض الموسيقية للفرقة العسكرية بشرطة أبوظبي، وعروض الكلاب البوليسية، فضلاً عن حلقات بودكاست تثقيفية ومسابقات متنوعة.

أكد المشاركون في ملتقى الوقاية من المخدرات على أهمية تعزيز الوعي العام بمخاطر المخدرات وضرورة توفير بيئة آمنة للأبناء لمواجهة هذا التحدي الكبير.

في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام، دعا العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي الأهالي لزيارة الملتقى والمشاركة في فعالياته لتحقيق هدف حماية الأبناء من الإدمان.

أوضح العميد السويدي بأن الملتقى يساهم في توعية الآباء بأساليب التعرف على مؤشرات التعاطي، مؤكدا أن دور أجهزة الدولة يمتد إلى التوعية والاحتواء بالتعاون مع المجتمع.

شدّد العميد على أن الأسرة الواعية تمثل الركيزة الأساسية للوقاية مشيدًا بدور الإعلام في نشر الوعي بين شرائح المجتمع المختلفة.

نوه العميد السويدي أيضًا بخطر أصدقاء السوء الذين يعتبرون من الأسباب الرئيسية لانخراط الشباب في تعاطي المخدرات، مؤكدا الدور الحساس للأسرة في توفير الحماية لأبنائها.

دعا العميد طاهر غريب الظاهري المجتمع لتعزيز ثقافتهم الأمنية عبر زيارة الملتقى والاستفادة من الموارد الرقمية المتاحة على مواقع وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي.

أوضح العميد الظاهري ضرورة تقديم الدعم للمتعافين من الإدمان وعدم وصمهم، مشددًا على أهمية الدعم المجتمعي لهؤلاء الأفراد لدمجهم بشكل إيجابي في المجتمع.

أكد علي أحمد بن شميل الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد على أهمية المشاركة في الملتقى لرفع الوعي بضرورة حماية أصحاب الهمم من الاستغلال.

أشار الكعبي إلى تكثيف الجهود التوعوية لحماية الفئات الخاصة مثل ذوي التوحد، مشيدًا بدور الأمهات في حماية أبنائهن ودمجهم في المجتمع بنجاح.

تنظم جمعية الإمارات للتوحد بانتظام ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز قدرات الأسر وتمكينها من دمج أبنائها من ذوي التوحد في المجتمع المحلي.

أبدى المشاركون وأولياء الأمور تقديرهم لدور الملتقى الفعال في تعزيز التكاتف المجتمعي والتوعية بأهمية الوقاية من المخدرات ومكافحتها ضمن مختلف فئات المجتمع.