الغلا الهاجري تحرز لقب بطلة تحدي القراءة في قطر

فازت الطالبة الغلا عبدالله خالد الهاجري، بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى دولة قطر، من بين 177 ألفاً و 197 طالباً وطالبة شاركوا في هذا الحدث القرائي الضخم. هذه المبادرة تساهم في تعزيز القراءة باللغة العربية بين الطلاب في كافة أنحاء العالم.

أقيم الحفل الختامي في العاصمة القطرية الدوحة بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور إبراهيم النعيمي، ووكيلة الوزارة للشؤون التعليمية مها زايد الرويلي، بجانب عدد من المسؤولين التربويين. شهد الحفل أيضاً تكريم الفائزين بلقب المشرف المتميز والمدرسة المتميزة على مستوى الدولة.

اجتاز التصفيات النهائية نحو 10 طلاب من مختلف المدن والمناطق القطرية، ومن ضمنهم الطالبة الغلا عبدالله خالد الهاجري، الذين أثبتوا كفاءتهم في القراءة واظهروا عمق معرفتهم في اللغة العربية.

قدمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مبادرة 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية' كافة الإمكانيات لتسهيل عملية التصفيات وتشجيع الطلاب على المشاركة. هذه المبادرة عززت ثقافة القراءة وحفزت مئات الآلاف من الطلاب لتعزيز معرفتهم ومهاراتهم.

يهنيء الدكتور فوزان الخالدي، مدير البرامج والمبادرات في 'مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية'، الطالبة الغلا على فوزها بالبطولة، مؤكداً على أهمية مثل هذه المبادرات في تعزيز القراءة بين الأجيال الشابة.

جذبت التحدي القرائي العربي اهتماماً كبيراً على مستوى العالم، حيث شارك أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة مختلفة في الدورة التاسعة لهذا العام، بما في ذلك أكثر من 132 ألف مدرسة و 161 ألف مشرف.

تُعد مبادرة تحدي القراءة العربي ملهماً ثقافياً ليس فقط لتعزيز القراءة وتقوية اللغة العربية بين الأجيال الناشئة، بل أيضاً لبناء جيل قادر على التفكير النقدي والإبداع والتعبير بوضوح وسلاسة باللغة العربية.

تم إطلاق تحدي القراءة العربي في عام 2015 بهدف إشعال حركة ثقافية معرفية شاملة تواكب كافة أشكال الآداب والعلوم، كما يشجع الطلاب على استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية وتأصيلها كعادة.

المبادرة تسعى إلى تعزيز أهمية القراءة كوسيلة لتنمية مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب، وتعليمهم قيم التسامح والتعايش وقبول الاختلاف، من خلال الاطلاع على ثقافات وعادات متنوعة.

أكدت مها زايد الرويلي على أن مبادرة تحدي القراءة العربي أصبحت منصة ملهمة للملايين من الطلاب، حيث تعزز من ثقافة الاطلاع والمعرفة بين الأجيال الشابة.