محمد بن راشد: واقعنا قوي ومستقبلنا واعد وأهدافنا واضحة

الجمعه 20 يونيو 2025 - 05:25 م

محمد بن راشد: واقعنا قوي ومستقبلنا واعد وأهدافنا واضحة

ميساء الشيخ

في عام 2024، ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات لتبلغ 167.6 مليار درهم، ما يعادل 45.6 مليار دولار. وفق تقرير "أونكتاد" 2025، أصبحت الإمارات في المركز العاشر عالميًا كأكبر وجهة للاستثمارات العالمية.

أشاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بموقع الإمارات وعزا ذلك إلى الثقة الدولية في الاقتصاد الوطني. تدفقات الاستثمار الأجنبي شهدت نمواً مقداره 48%، ما يعكس جاذبية الدولة للمستثمرين.

تمكنت الإمارات من الاستحواذ على 37% من الاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة، وهدفت إلى جذب 1.3 تريليون درهم خلال الستة أعوام القادمة.

أشار الشيخ محمد بن راشد إلى أن التنمية هي مفتاح الاستقرار، والاقتصاد هو الأساس للسياسات الوطنية.

في عام 2024، تم الإعلان عن 1369 مشروع استثماري جديد، مما جعل الإمارات تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعد الولايات المتحدة في استقبال مشاريع جديدة.

تعمل وزارة الاستثمار على توفير بيئة تنافسية ومرنة لجذب رؤوس الأموال العالمية وتعزيز الاستثمار في الإمارات.

حقق الاستثمار الأجنبي المباشر النمو الكبير في الإمارات من 31.6 مليار درهم في عام 2015 إلى 167.6 مليار درهم في عام 2024.

أفاد وزير الاستثمار محمد حسن السويدي بأن الإمارات تمثل نموذجاً يُحتذى به من حيث الاستقرار والشفافية والانفتاح التجاري.

وفقاً للاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، تهدف الإمارات لمضاعفة تدفقات الاستثمارات الأجنبية مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والخدمات المالية.

استمرت الدولة في تطوير الشراكات العالمية واتفاقيات الشراكة الاقتصادية لتعزيز المشهد الاستثماري، ويعكس الشراكة بين "مايكروسوفت" و"جي 42" في الذكاء الاصطناعي هذا التوجه.

أثبتت الإمارات قدرتها على جذب المواهب العالمية بفضل سياساتها الاستثمارية الجاذبة وبيئة الأعمال المواتية.

وضعت الإمارات استراتيجية شاملة لزيادة مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر ليصل إلى 2.2 تريليون درهم بحلول 2031.

تعتبر دولة الإمارات جهة استثمارية رئيسية في المنطقة، مدعومة بالسياسات الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية القوية.

الرؤية المستقبلية للاستثمار في الإمارات تشمل التنوع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي لتعزيز مكانة الدولة عالمياً.

يظهر نجاح الإمارات كمركز للاستثمار في قدرتها على جذب أفضل العقول العالمية وتحفيز الابتكار والتوسع في الأسواق المستقبلية.

اختتم الشيخ محمد بن راشد حديثه بتأكيد أهمية العمل الجماعي والتزام القيادة والشعب لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.


مواد متعلقة