إخوة إسكتلنديون يحققون إنجازاً بعبور الهادئ بتجديف في 139 يوماً

أشقاء من أسكتلندا سجلوا إنجازًا عالميًا جديدًا في التجديف بعد تنفيذ أسرع عبور للمحيط الهادئ باستخدام القوة البشرية. أنهم جيمي وإيوان ولاشلان ماكلين وصلوا إلى كيرنز في أستراليا في الساعات الأولى من أمس بعد رحلة استغرقت 139 يومًا، خمس ساعات، و52 دقيقة، محققين عبور أكبر محيط في العالم.

الفريق وُلد في إدنبرة وكان الأول في تسجيل هذه الرحلة من أمريكا الجنوبية إلى أستراليا. القارب المسمى روز إيميلي مصنوع من ألياف الكربون، وبدأ رحلته من نادي اليخوت البيروفي. الأخوة قاموا بالتجديف مناوبات ساعتان، دون إعادة تزويد بالإمدادات أو وجود قارب أمان. القارب يزن 280 كيلوغرامًا وهدفهم جمع مليون جنيه إسترليني لمشاريع الماء النظيف في مدغشقر.

تضمن جلبهم للقارب 500 كيلوغرام من الطعام، من بينهم 75 كيلوغرامًا من الشوفان، وقائمة من الوجبات المريحة ذات السعرات الحرارية العالية. تم تحقيق هذا الإنجاز الملهم رغم التحديات والصعوبات بهدف المساهمة في مشاريع حيوية ولخدمة الأغراض الخيرية. القصة تمثل روح العزيمة والطموح البشري في تحقيق ما يبدو مستحيلًا.