تراث ومسرح ومرح في برامج صندوق الوطن الصيفية
الأربعاء 23 يوليو 2025 - 12:31 م

شهدت فعاليات الأسبوع الثالث من البرامج الصيفية التي ينظمها صندوق الوطن إقبالاً كبيراً، في أكثر من 56 موقعاً على مستوى الدولة. كان هنالك حضور وتفاعل من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، حيث قدمت البرامج رؤية جديدة تركز على الهوية الوطنية واللغة والموروث الثقافي لكل البيئات الإماراتية.
إضافة إلى ذلك، شارك في تنظيم وإدارة هذه البرامج عدد كبير من المبدعين والفنانين والمفكرين الإماراتيين، بجانب العديد من الكوادر التعليمية من المشرفين والمدرسين.
في سياق متصل، أشاد المدير العام لصندوق الوطن ياسر القرقاوي بمجهودات نحو 56 مدرسة ومركزاً ثقافياً وشبابياً، وكذلك بمساهمات المشاركين من كتّاب ومبدعين إماراتيين. وذلك في إطار التعاون المثمر مع الصندوق، وهو ما أسهم في نجاح البرامج الصيفية.
وأشار إلى أن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كانت تهدف إلى تلبية تطلعات الطلبة وأولياء الأمور، مع تعزيز قيم الهوية الوطنية والتركيز على الجوانب الفنية والرياضية والترفيهية لكل الفئات المشاركة.
واستعرض القرقاوي الرؤية المختلفة للبرامج الصيفية التي تضمنت محتوى معرفي متميز، يراعي المراحل العمرية للمشاركين ويؤكد على التفاعل الإيجابي. كما لفت إلى أن العروض المسرحية والتراثية ولغة القرآن استحوذت على اهتمام كبير من الطلبة.
أحد أبرز الأنشطة كان العرض المسرحي للأطفال بعنوان "كليلة ودمنة.. الأفعى والغراب"، وهو مستوحى من القصص التراثية التي تدمج الحكمة والرمزية بشكل ممتع وهادف.
وأوضحت المخرجة نيروز محمد الطنبولي أن فرقة "سيدة الحكايات" قدمت المسرحية بجانب حكايات شعبية أخرى مثل "حمار جحا وجاره البخيل" و"جحا وكلبه العجيب" في عدة مدارس مشاركة.
من جهتهم، أكد عدد من أولياء الأمور أن الأنشطة كانت لها دور كبير في تنمية مواهب أبنائهم، وتعزيز الهوية الوطنية لديهم. كما أتاحت لهم فرص للتعلم والابتكار في بيئة محفّزة تجمع بين الترفيه والتطوير الشخصي.
أكدوا أيضاً أن هذه الأنشطة ساعدت أبناءهم في اكتشاف مواهب جديدة وتوسيع مداركهم، وعززت فيهم روح الانتماء لمسؤولية تجاه مجتمعهم وبلدهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا