محمد إبراهيم يكشف كيف بدأ شغفه بالإعلام من مكالمة هاتفية

الإثنين 01 ديسمبر 2025 - 03:30 ص

محمد إبراهيم يكشف كيف بدأ شغفه بالإعلام من مكالمة هاتفية

ضاحى بن سرور

محمد إبراهيم، إعلامي بارز، تحدث عن شغفه بالإعلام الذي بدأ منذ طفولته. في سن 12 سنة، لاحظ حيوانات سائبة في الشارع وتواصل مع برنامج بث مباشر لتبليغ عن الحادثة. كان ذلك الحدث الشرارة التي أشعلت عشق الإعلام في قلبه.

بعد تخرجه من الثانوية العامة، انطلق محمد في عالم الإعلام بقناة رأس الخيمة الفضائية عام 2011. بدأ في قسم تكنولوجيا المعلومات والنقل الخارجي ثم اقترب من المذيعين في الإدارة وبدأت مسيرته الإذاعية.

روى محمد لحظة انطلاقته الأولى عندما سجل إعلاناً إذاعياً بعد مغادرة المذيعين، وسمع صوته في اليوم التالي، واعتبرها البداية الحقيقية لمشواره. بدأت الإدارة بعدها بتسجيل إعلانات وفواصل وإذاعية بصوته المميز.

تجربته مع مواقع التواصل الاجتماعي كانت امتداداً طبيعياً لمسيرته الإذاعية. يعتبر جمهوره عائلته الثانية، مؤكداً أنها قرّبته من الناس وجعلته يتفاعل معهم بشكل أكبر.

سعى محمد إلى التعليم المستمر والتحق بالكلية الإماراتية الكندية لدراسة الإعلام الجديد، وهو يعمل مراسلاً في قناة الشارقة الرياضية، مؤكداً أن التوازن بين العمل والدراسة كان تحدياً كبيراً ولكنه نجح في تجاوزه.

وصف الإعلام في رأس الخيمة بأنه يختلف عن باقي الإمارات، مما يتيح قدرة أكبر للإعلامي على التفاعل مع المجتمع وإعداد التقارير.

شدد محمد على أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، موضحاً دور الإعلام في تعزيز الروابط بين المجتمع والفرد، خاصة خلال جائحة كورونا حيث كان الإعلام عنصراً حيوياً لنشر الوعي والتضامن الاجتماعي.

أكد أن المبادرات الوطنية والاجتماعية تدعم الشباب وتمنحهم التحفيز والتمكين. استشهد بتجربته في الأولمبياد الخاص لأصحاب الهمم، حيث زار مناطق مختلفة وروج للفولكلور الإماراتي ما أثر فيه بعمق.

لكنه لم يتوقف عند ذلك، بل أكد أهمية دور الإعلام في إبراز الهوية الإماراتية داخلياً وخارجياً عبر البرامج والفعاليات الوطنية مثل جائزة رأس الخيمة للقراءة وفعاليات القرآن الكريم.

يعتبر قيادته نموذجاً يُحتذى به يومياً، يتعلم منهم قيم الاجتهاد والإخلاص والتواضع، لافتاً أنها بمثابة مدرسة يومية يتعلم منها الخبرات.

محمد إبراهيم هو مثال للشاب الإماراتي الذي حول فضوله الطفولي إلى مهنة إعلامية ناجحة، مستنداً إلى الخبرة والقيم الأخلاقية والانتماء العميق لوطنه.


مواد متعلقة