وزارة الثقافة تدشّن برنامج المنح البحثية للتراث الحديث

بدأت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج منح أبحاث التراث الحديث الذي يحمل ختم مشروع أثر مستدام، الصادر عن مجرى، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية.

يهدف البرنامج إلى دعم وتحفيز الأبحاث والدراسات المعمقة للتراث المعماري الحديث في الإمارات، الممتد من الستينات إلى التسعينات من القرن الماضي.

يقدم البرنامج ما يصل إلى 20 منحة لدعم الأفراد والباحثين، وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث والارتباطات الإقليمية، بهدف رفع الوعي بالفترة التاريخية، وتعزيز التعاون الأكاديمي والعام، وتمكين المجتمع البحثي.

أكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، أن برنامج منح أبحاث التراث الحديث يمثل ركيزة استراتيجية مسيرة الإمارات للحفاظ على الإرث العمراني كجسر يربط بين الماضي والمستقبل.

يهدف البرنامج إلى تحفيز الطاقات البحثية والإبداعية لفهم التراث بوعي نقدي وربطه بحركة العمران الإقليمية والعالمية، وتشجيع الكفاءات على سد الفجوات المعرفية.

يتضمن برنامج المنح فئتين بحثيتين، الأولى الإبداعية تركز على إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية، والثانية الأكاديمية تهدف لإنتاج أعمال كتابية تستكشف التراث المعماري الحديث.

يستهدف البرنامج الباحثين والممارسين الأكاديميين والمهتمين بالتراث المعماري في الإمارات، مع ضرورة إتمام المشروع خلال ستة أشهر كحد أقصى.

تصل القيمة القصوى للمنحة الفردية والجماعية إلى 50 ألف درهم لكل مقترح، مع إتاحة النظر في مقترحات مشاريع تتعلق بأطروحات الماجستير.

يستوعب البرنامج مقترحات بحثية أصلية تستند لأبحاث أولية معتمدة، ويُستبعد منه الأعمال المستمرة التي سبق تمويلها إلا إذا قدمت إضافة نوعية جديدة.

فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج من 1 مايو، ويستمر حتى 31 يوليو 2025، على أن تُعلن أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.