خالد الصاوي وظافر العابدين يجسدان قصص الشارقة على المسرح

الخميس 23 أكتوبر 2025 - 09:51 م

خالد الصاوي وظافر العابدين يجسدان قصص الشارقة على المسرح

ليلى زكريا

سيطلّ النجمان العربيان خالد الصاوي وظافر العابدين على جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ44، والذي سيعقد من الخامس إلى 16 نوفمبر القادم. يأتي المعرض تحت شعار "بينك وبين الكتاب"، حيث سيشارك النجمان في جلسة حوارية خاصة بجلسة عنوانها "من التمثيل إلى التأليف.. الفنانون يرون الحكاية".

الجلسة ستقام في الثامن من نوفمبر عند السابعة مساءً في قاعة الاحتفالات في مركز إكسبو الشارقة. سيتم التركيز في هذا اللقاء على تجربة النجمان في تحويل الأداء التمثيلي إلى نصوص مكتوبة، وكيف يعكسان رؤيتهما للحياة والفن والإبداع في أعمالهم الأدبية.

تحدثت خولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، عن سعادتها بإحضار خالد وظافر للمعرض، معتبرة إياهما جسدوا للفنان المثقف الذي أثرى المكتبة العربية بتجاربه الفنية. يشير المعرض إلى الترابط بين الأدب والفن عبر برنامج "أدب وفن".

لا يقتصر عالم خالد الصاوي على السينما والمسرح فقط، بل يتعدى إلى الكتابة الإبداعية والفكرية، حيث جمع بين التمثيل والإخراج والشعر والتأليف المسرحي إنجازاً لمسارة فنية شاملة. يقدّم ظافر العابدين نموذجاً للفنان الذي انتقل من التمثيل إلى صناعة السينما، ككاتب ومخرج ومنتج.

يعتبر ظافر نموذجاً للمثقف السينمائي الذي يرى في الفيلم نصاً بصرياً والكتابة ركناً من أركان الإبداع السينمائي، جامعاً بين الأداء الفني خلف الكاميرا وأمامها، للبحث عن لغة فنية تعبر عن مفاهيمه.

يهدف برنامج "فن وأدب" في معرض الشارقة الدولي للكتاب إلى تأكيد دور الفن والموسيقى في إثراء المشهد الثقافي العالمي. البرنامج يستضيف نخبة من أبرز الفنانين والأدباء من أنحاء العالم، لتسليط الضوء على المبدعين الذين أثروا عالم الفنون الأدائية بأعمالهم المميزة.

يعد المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف العلاقة الخاصة التي تربط الفنانين بالكتابة والكتاب، وتثري الفنون الأدائية من خلال حضور الكلمة الجميلة في قلوب المشاهدين والمستمعين. البرنامج يؤكد على الترابط الوثيق بين الأدب والفن في إنشاء رؤية ثقافية موحدة.

التجربة التي يعرضها النجمان تمزج بالطبع بين الأداء الفني والكتابة، إذ أن القدرة على التعبير البصري في السينما والمسرح تتجلى في القدرة على التعبير الكتابي، مما يوسّع من أفق الفنون بصورة عامة. يمثل هذا الربط بين التمثيل والتأليف فرصة للتجديد الثقافي والفني المتبادل وتحفيز الإبداع.


مواد متعلقة