اعتقال مشتبه به في جريمة قتل مراهقة في بريطانيا بعد 30 عام

في عام 1994، اختفت الفتاة ليندسي رايمر بعد دخولها إلى متجر محلي في هيبدين بريدج، غرب يوركشاير في بريطانيا. وبعد مرور أشهر على البحث، عُثر على جثتها مثبتة بصخرة كبيرة في قناة روتشديل، على بُعد حوالي ميلين من منزلها.

لكنّ البحث في جريمة القتل لم يتوقف؛ إذ أعلنت شرطة غرب يوركشاير عن اعتقال سجين للاشتباه في تورطه في قتل المراهقة ذات الـ13 سنة. الرجل، الذي ينكر قتل ليندسي، يُحاكم في سجن بريطاني غير معلوم، وهو يقضي عقوبة على جرائم أخرى. وكشفت الشرطة أنه سيتم إطلاق سراحه بكفالة للعودة إلى السجن بينما تستمر التحقيقات.

كانت جولييت رايمر تبلغ من العمر عام واحد فقط عندما قُتلت أختها، وتركت لتقرأ مذكراتها في محاولة لفهم حياتها. وصرحت لقناة سكاي نيوز العام الماضي، قائلة: "إنه لأمر مخيف أن نجبر على هذا الأمر... حقيقة أن أختي التي لم أعرفها قط قُتلت، هو أمر لا يُصدق. لقد كان له تأثير كبير عليّ".

وبذل المحققون جهداً للتواصل مع العديد من الشهود المحتملين الذين تم تحديدهم من خلال التحقيق.

وقال كبير المفتشين جيمس إنتويستل: "ما زلنا ملتزمين بشدة ببذل كل ما في وسعنا لتحقيق العدالة لليندسي، ولمنح عائلتها الإجابات التي بحاجة ماسّة إليها بعد كل هذه السنوات، والاعتقال الذي حدث جاء نتيجة لتركيزنا المستمر على إحراز تقدّم في التحقيق".

وأضاف: "على الرغم من مرور أكثر من 30 عاماً على مقتل ليندسي، ما زلنا نعتقد بوجود شخص لديه معلومات قد تخفف أخيراً من معاناة عائلتها، ونحث الأشخاص على اتخاذ الخطوة الصحيحة ومشاركتنا بما يعرفونه."