شيلفي: اخترت الإمارات للإقامة هرباً من الاضطرابات في إنجلترا

أكد النجم الإنجليزي السابق جونجو شيلفي، الذي انتقل للعب في نادي الصقور العربية ضمن دوري الدرجة الثانية الإماراتي، أن الأمان الذي شهده في الإمارات أسهم بشكل كبير في قرار خوض تجربة جديدة في مسيرته، مشددًا على أنها ليست بحثًا عن المال.

وأعرب شيلفي، الذي لعب سابقًا لأندية نيوكاسل يونايتد، ليفربول وسوانزي سيتي، عن قراره بأن المال لم يكن العامل الرئيسي وراء انتقاله، موضحًا أن الرواتب في دوري الدرجة الثانية الإماراتي ليست مرتفعة بالمقارنة مع ما كان يتقاضاه في مسيرته الاحترافية.

وقال: يحصل شيلفي على راتب يصل إلى ألفي جنيه إسترليني شهرياً (9800 درهم)، مبرزًا أن انتقاله جاء من أجل بدء فصل جديد مع أسرته وتوفير بيئة آمنة لأطفاله بعيدا عن ضغوط الحياة في إنجلترا.

وأضاف: لا أريد أن يكبر أطفالي في إنجلترا، لا أشعر أن المكان هو نفسه كما كان قبل 10 إلى 15 عامًا، بينما في الإمارات يمكنني أن أرتدي ساعتي بشكل طبيعي، وأحتفظ بهاتفي في الأماكن العامة دون الخوف من السرقة.

وأوضح: نحن محظوظون جداً لأننا نعيش في منطقة جميلة في المملكة المتحدة، لكن في رأيي، لا يمكنك امتلاك أشياء جميلة في المكان الذي أنا منه، حيث لن أرتدي ساعة في لندن ولا يمكنني إخراج هاتفي من جيبي في لندن.

وأشار شيلفي إلى أنه لم يمارس أي نشاط كروي منذ فترة بسبب إصابة في العضلة الخلفية بعد تجربة فاشلة مع هال سيتي. وتلقى دعوة من مدير نادي الصقور العربية لدعمه في تطوير النادي.

وأضاف: وقعت عقدًا أوليًا لمدة عام، وأشارك حالياً في تدريبات صباحية، وأمارس التدريب مساءً تمهيدًا للحصول على رخصة التدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لاحقًا.

وتحدث شيلفي عن حبه الكبير لنيوكاسل يونايتد، مؤكداً أن تجربة اللعب هناك كانت استثنائية، خصوصًا فترات تمثيله الفريق كقائد مؤقت، ومساهمته في الحفاظ على مكانته في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ذكر أيضاً أن الهدف الذي سجله ضد ليدز يونايتد كان لحظة فارقة في مسيرة النادي والمدرب إيدي هاو. وعن وضعه الحالي، أكد أن جسده لم يعد كما كان سابقًا.

وأوضح أن كل جلسة تدريبية قد تكون الأخيرة إذا تعرض لإصابة جديدة، لكنه عازم على الاستمرار طالما يشعر بالقوة واللياقة، مستمتعًا بكرة القدم مع أسرته في بيئة مختلفة عن إنجلترا.

اعتبر تجربة الإمارات فرصة جديدة للاستمتاع بكرة القدم بعيداً عن الضغوط السابقة.