الدفاع المهتز يعرقل مسيرة الأبيض أمام أسود الرافدين

شهدت مباراة الإمارات والعراق تعادلًا بنتيجة (1-1) على استاد محمد بن زايد في أبوظبي، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بحضور 32 ألف مشجع.

كانت الأخطاء الدفاعية عاملاً حاسماً في هذا التعادل، ومن المقرر أن يلتقي الفريقان مرة أخرى في البصرة لتحديد المنتخب المتأهل عن قارة آسيا.

تمكن المنتخب العراقي من تسجيل الهدف الأول بواسطة علي الحمادي في الدقيقة العاشرة، بعد خطأ دفاعي.

لكن المنتخب الإماراتي تمكن من التعادل عن طريق لوان بيريرا بعد تمريرة مميزة من عبدالله رمضان في الدقيقة الثامنة عشر.

كان خالد عيسى، حارس مرمى الإمارات، نجماً للمباراة حيث منع عدة فرص عراقية خطيرة، وحاز على رجل المباراة.

عانى خط الدفاع الإماراتي من ضعف ملحوظ وأخطاء قاتلة في الشوط الأول، ما أتاح للعراق فرصة التنظيم والهجوم بفعالية أكبر.

كانت هناك بعض الأدوار الغائبة للاعبين الإماراتيين، مثل خيمينيز الذي لم يبني الهجمات بشكل فعال، مما قلل من قدرة الإمارات على التهديف.

أظهرت الإحصائيات استحواذ العراق على الكرة بنسبة 53% في الشوط الأول، مما مكنهم من ضغط أكبر وتعزيز الهجومات.

استغل الفريق العراقي الكرات الثابتة بشكل جيد، حيث حصلوا على خمس ضربات ركنية في الشوط الأول.

على الرغم من السيطرة العراقية، تمكن الإماراتيون من تقديم أداء مميز في الشوط الثاني بعد إدخال تغييرات هجومية.

أضاع العراق فرصًا سهلة قبل أن يتألق الحارس الإماراتي خالد عيسى ويمنع هدفين مؤكدين.

تحسن أداء الإمارات بشكل لافت في النصف الثاني بعد دخول مجموعة من اللاعبين كبرونو دي أوليفيرا وعلي صالح، مما زاد من الفعالية الهجومية.

كان كايو لوكاس قد سجل هدفًا للإمارات لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.