أشيلوتي يواجه تحديات معقدة في قيادة منتخب البرازيل واللاعب الزجاجي ضمنها
الأربعاء 14 مايو 2025 - 04:18 م

سيواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحديًا كبيرًا لرفع مستوى المنتخب البرازيلي إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة كرة القدم في العالم وإعادة أبطال العالم خمس مرات لوضعهم التقليدي.
ولكن الحديث لا يبدأ بقيادة البرازيل إلى لقبها العالمي الأول منذ عام 2002 بل بمحاولة التأهل إلى مونديال 2026 وتعويض الفوارق الفنية التي تفصلهم عن الأرجنتين بطل 2022 الذي حجز أولى بطاقات أمريكا الجنوبية.
لا يبدو أن هناك مساحة تذكر أمام المدرب الإيطالي البالغ 65 عامًا الذي سيبدأ مهمته رسميًا في 26 مايو حيث ينتظره الكثير من العمل بعد مباراته الأخيرة مع ريال مدريد في الدوري الإسباني.
سيصبح أنشلوتي أول مدرب أجنبي يقود منتخب البرازيل والرابع خلال ثلاثة أعوام، مما يعكس حالة التخبط التي يعاني منها أبطال العالم.
تنتظر المهمة الأولى أنشلوتي بسرعة حيث يستعد لإعلان تشكيلته لمباريات التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 ضد الإكوادور والباراغواي في بداية يونيو.
ينظر الجميع إلى أنشلوتي كمنقذ في بلد يعتبر كرة القدم جزءًا لا يتجزأ من ثقافته ويعيش إحباطًا بسبب المنتخب الذي فقد بريقه الذي ألهم أجيال من المشجعين.
وعبر كافو، النجم السابق الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم عام 2002، عن تفاؤله بتعيين أنشلوتي لكنه لفت إلى التحدي الكبير المتمثل في قيادة البرازيل للقبها العالمي السادس.
يرى الصحفي البرازيلي غوستافو هوفمان أن التحدي الرئيسي أمام أنشلوتي هو ضمان استعادة البرازيل لقوتها الجماعية في ظل عدم توفر الوقت الكافي لذلك.
الايطالي أنشلوتي يواجه أول تجربة له كمدرب للمنتخب دون القدرة على التواصل اليومي مع لاعبيه، مما يجبره على التأقلم مع الظروف الجديدة.
ويؤكد كافو أنعه على الشخص الذي يعرف كيفية إدارة غرفة الملابس، يحتاج لتحويل سيليساو إلى فريق يعمل بروح واحدة وتخلى عن الأنانية.
البرازيل تحتل حاليًا المركز الرابع في التصفيات ولا تبدو في خطر للوصول للمونديال بعد زيادة عدد المقاعد المؤهلة مباشرة لستة مع احتمالية لتأهل سابع عبر ملحق.
واستقبل الفريق 16 هدفًا في 14 مباراة وهو ما يثير القلق خاصة بالمقارنة مع فترة تيتي التي شهدت عدم الهزيمة في تصفيات 2022 واستقبال خمسة أهداف فقط.
الصحفي هوفمان يركز على ضعف المستوى في مركزي الظهيرين حيث اللاعبون يعانون لإثبات أنفسهم في مراكز كانت سابقا نقاط قوة للمنتخب.
قد يكون مفتاح التوازن الدفاعي هو عودة كاسيميرو الذي لم يلعب منذ أكتوبر 2023 لكنه مفضل لدى أنشلوتي بعد تدريبه في ريال مدريد.
وبعد فترة من التذبذب في الأداء بعد انتقاله لمانشستر يونايتد في 2022، تمكن من رفع مستواه مؤخراً ولكن يبقى علي أنشلوتي تحديد الخطة المناسبة.
قضية نيمار تثير الجدل بشأن الاستغناء عنه اللاعب الذي يعاني من إصابات متكررة بالرغم من كونه هداف المنتخب التاريخي.
كان متوقع أن ينضم نيمار للمنتخب بعد عودته لسانتوس لكن إصابة في الفخذ أعاقت الأمر مما يجعل مشاركته موضع سؤال.
الصحفي هوفمان يرى أن وجود نيمار في حالة الجاهزية البدنية أمر لا جدال فيه ولكن أنشلوتي لن ينتظر لعودته بشكل نهائي.
باولو فينيسيوس كويلو يقول أن أنشلوتي يتمتع باحترام كبير وقراراته لن تناقش ومنها التعامل مع قضية نيمار.
مواد متعلقة
المضافة حديثا