ابنة مارادونا تفضح القاتل: مأساة العزل في الظلام!

الأربعاء 14 مايو 2025 - 07:52 م

ابنة مارادونا تفضح القاتل: مأساة العزل في الظلام!

طلال العبدان

كشفت جيانينا مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، عن المتسبب في وفاته والذي غادر الحياة عام 2020 عن عمر يناهز 60 عامًا.

ونشرت صحيفة الشرق الأوسط كلمة جيانينا في المحاكمة التي تقام لسبعة من أفراد الطاقم الطبي المتهم في القضية، حيث قالت: "تدهورت صحة والدي بشكل ملحوظ بعد عودته إلى البيت عقب إجراء العملية الجراحية (ورم في الدماغ)، وأحمّل المسؤولية تمامًا للطبيب الخاص ليوبولدو لوكي لعدم قدرته على شرح العلاج الذي كان والدي يتلقاه".

وأوضحت: "أخبرت لوكي أن والدي بدا تائهًا وغير سعيد، ولم يكن قادرًا على المشي، وكان يرد علي بأن حالته تتقلب بين أيام جيدة وأخرى سيئة".

وأضافت جيانينا: "عندما زرته في المنزل، كان يبدو وكأنه يرانا لكنه لم يكن يدرك ما يحدث. سألته إذا كان يشعر بخير، فأجاب بـ"لا"، وأنه يشعر بالسوء".

مارادونا قضى فترة استشفاء في العناية المركزة بعيادة أوليفوس بين 4 و 11 نوفمبر 2020، قبل أن ينقل إلى منزل خاص حيث وافته المنية بعد أسبوعين. ومن المقرر أن يقرر ثلاثة قضاة إذا ما كان المتهمون مذنبين بتهمة القتل غير العمد التي قد تصل عقوبتها إلى السجن 25 عامًا.

اختتمت ابنة مارادونا قولها: "الطبيب لم يكن قادرًا على توضيح سبب تدهور حال والدي، وعندما كنت أسأله عن أسباب التدهور، لم يكن لديه إجابة واضحة أو يقينية حول العلاج الذي كان يتلقاه".

وأشارت جيانينا إلى أن "اختيار الرعاية المنزلية كان قد اقتُرح من قبل لوكي وأيضًا الطبيبة النفسية أغوستينا كوساشوف والأخصائي النفسي كارلوس دياز... في البداية لم أكن مقتنعة بالخيار، لكنني قررت الثقة بهم لأنهم كانوا المسؤولين عن متابعة صحة والدي. الآن، عندما أنظر إلى الوراء، أشعر أن الأمر كان مجرد تمثيلية لعزله في مكان مظلم".


مواد متعلقة