ترامب يمنع دخول مواطني دول محددة لأميركا: التفاصيل والحقائق وراء القرار

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانه يوم الأربعاء الذي يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك 4 دول عربية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب" والتهديدات الأمنية الأخرى.

الإعلان سيدخل حيز التنفيذ في التاسع من يونيو/حزيران عام 2025 في الساعة 0401 بتوقيت غرينتش، ليصبح ساري المفعول على الأجانب الذين يكونون خارج الولايات المتحدة في هذا التاريخ ولا يحملون تأشيرة سارية المفعول.

تستهدف القيود الدول التالية لحظر الدخول الكامل: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونجو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.

بينما تشمل الحظر الجزئي بعض الدول الأخرى والتي سيتم تعليق دخول المهاجرين منها، وهم الذين يحملون أنواع معينة من التأشيرات مثل بي-1 وبي-2 وف، والمزيد. هذه الدول هي بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توجو، تركمانستان، وفنزويلا.

هناك استثناءات تشمل المقيمين الدائمين بشكل قانوني، مزدوجي الجنسية، الدبلوماسيون أصحاب التأشيرات السارية، وبعض الفئات الخاصة كسفراء الرياضة والجهات المرتبطة ببطولات كبيرة.

كما تشمل الاستثناءات تأشيرات الهجرة للأقارب المباشرين والتبني، وكذلك تأشيرات خاصة للأفغان وللموظفين الحكوميين الأمريكيين، وللأقليات الدينية المضطهدة في إيران.

في مارس، ذكرت رويترز أن الإدارة الأمريكية لديها قائمة من 41 دولة قيد الدراسة لفرض قيود سفر عليها، حيث كانت 17 دولة منها مستهدفة في الإعلان الجديد.

الدول الموجودة في القائمة ولم يشملها الحظر الأخير تشمل: كوريا الشمالية، سورية، جنوب السودان، أنجولا، وأخرى مثل روسيا البيضاء وبنين وبوتان والكاميرون. وهناك دول أخرى في القائمة الأولية مثل مالاوي، موريتانيا، وباكستان.

يبدو أن القائمة تتوسع لتشمل برامج مراجعة شاملة للسياسات الأمنية والسفر الاتحاد بموجب إدارة ترامب، والتي تشدد على الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي من خلال هذه الإجراءات.

بينما تم تضمين غالبية الدول في الإعلانات الأخيرة، إلا أن بعض الدول تحديدًا لم تكن قد شملتها التدابير، مما يشير إلى تطورات محتملة في المستقبل تتعلق بالسياسة الخارجية والأمن القومي.