نجوم لوس أنجلوس يتصدون لسياسات ترامب ضد المهاجرين

الجمعه 13 يونيو 2025 - 05:42 م

راشد مطر

تُعتبر لوس أنجلوس مركزاً لصناعة السينما في أميركا، ومقراً لإقامة العديد من النجوم. هؤلاء الأثرياء والمشاهير يفضلون في الغالب الديمقراطيين، وينتقدون سياسات الرئيس دونالد ترامب المعادية للهجرة وقراراته بنشر القوات لتطويق الاحتجاجات.

الكثير من المشاهير أعربوا عن استيائهم من تناقضات ترامب الذي يدعي أن سياساته تستهدف المجرمين، لكن ما يبدو هو أنها تستهدف العمال البسطاء. كتبت كيم كارداشيان على منصات التواصل الاجتماعي: «إنه لمن الجيد أن نعلم أن هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك تتركز على حماية بلادنا». وأكدت كيم على ضرورة رفع الصوت عند انتزاع الأبرياء من عائلاتهم.

مغنية الراب، دوتشي، نددت في خطابها خلال حفل توزيع جوائز «بي إي تي» بالممارسات التي تثير الخوف في الأحياء «باسم القانون والنظام»، وتتهم ترامب باستخدام القوات العسكرية لقمع الاحتجاجات، مؤكدة على أهمية الأمل بدل الخوف.

جيمي كيميل، مقدّم البرامج التلفزيونية، قدّم مونولوجاً استمر لـ12 دقيقة من استوديوهاته في هوليوود، حيث استنكر استهداف الأبرياء من قبل عملاء ملثمين يخفون هوياتهم. فينياس أوكونيل، الموسيقي المشهور، عبر عن غضبه بسبب تعامل الشرطة مع الاحتجاجات.

أفاد فينياس بأنه كاد يتعرض للغاز المسيل للدموع خلال احتجاج سلمي في وسط لوس أنجلوس، مشيراً إلى أن الشرطة تحرض على العنف. إيفا لونغوريا وصال بذلك المتظاهرين ووصفت الحملات على المهاجرين بأنها تتعارض مع القيم الأميركية.

لونغوريا علّقت على إنستغرام مشيرة إلى أن المداهمات غير إنسانية، من الصعب متابعتها عن بعد. وذكرت أن هذه الاحتجاجات سببها غياب الإجراءات القانونية للمهاجرين الذين عاشوا في أميركا لسنوات ودفعوا الضرائب وأصبحوا جزءاً من المجتمع. لكنهم مضطرون للعيش في الخفاء بسبب السياسات الحالية.


مواد متعلقة