60 شاباً يناقشون قضايا مجتمعية هامة في مختبر دبي للشباب

الخميس 14 أغسطس 2025 - 12:03 ص

60 شاباً يناقشون قضايا مجتمعية هامة في مختبر دبي للشباب

ميساء الشيخ

نظم مجلس دبي للشباب، بالتنسيق مع مجلس شباب هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، فعالية "مختبر شباب دبي" بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام. شهد الحدث حضور وزير الدولة لشؤون الشباب الدكتور سلطان النيادي، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عبدالله البسطي، وغيرهم من الشخصيات البارزة.

أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي أن الاحتفال باليوم الدولي للشباب يعبر عن رؤية القيادة الرامية لدعم وتمكين الشباب بتحقيق إنجازات ملموسة، كونهم الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة وشركاء في بناء مستقبل الوطن. يعتبر الدعم المقدم للشباب استثماراً استراتيجياً يعكس الثقة بدورهم في الحفاظ على الوطن.

وأضاف النيادي أن فعالية "مختبر شباب دبي" تعد مبادرة وطنية تجمع العقول الشبابية مع القيادات وصناع القرار، مما يتيح للشباب طرح أفكارهم والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات المستقبلية. هذه الفعالية تسهم في صياغة السياسات والمبادرات التنموية لتحويل أحلام الشباب إلى واقع.

من جانبه، أكد عبدالله البسطي أن دبي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، عززت مكانتها كمدينة عالمية تدعم الشباب، مما يتيح لهم القيادة وتحقيق طموحاتهم ويؤهلهم للمشاركة في تحقيق أهداف خطة دبي 2033.

وأشار البسطي إلى أن "مختبر شباب دبي" هو جزء أساس من منظومة متكاملة توظفها دبي لتمكين الشباب بالفرص القيادية اللازمة لصنع المستقبل. يأتي ذلك بالتعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات الاقتصادية والمؤسسات الشبابية في دبي.

تضمنت الفعالية جلسة افتتاحية مع توجيهات من القيادات، وتبعتها مراحل توزيع المشاركين على مجموعات عمل تسلمت ملفات تحديات حكومية واقعية. عملت هذه المجموعات على تحليل التحديات واقتراح حلول عُرضت أمام لجنة تحكيم لتقييمها بناءً على الابتكار وقابلية التنفيذ.

وفي هذا السياق، أعربت عائشة ميران عن سعادتها بمستوى النضج لدى شباب دبي، حيث لا تقتصر الفعالية على تبادل الأفكار، بل تعد ورشة عمل حقيقية تعزز جودة الحياة وتدفع نحو التحول الرقمي والاستدامة في الإمارة.

أكدت ميران على أهمية استمرار احتضان الطاقات الشبابية وتوفير البيئة التنظيمية التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، مشيرة إلى أن الأفكار المطروحة كانت واقعية ويمكن تطبيقها لتعكس وعي الشباب بمتطلبات المستقبل.

من جهتها، قالت ريم الفلاسي إن "مختبر شباب دبي" يجسد رؤية الإمارة في تمكين العقول الشابة للمساهمة في صياغة مستقبلهم كصناع قرار، معتبرة أن هذه الفعالية تعزز وعي الشباب بآليات اتخاذ القرار وتطوير المهارات التحليلية لديهم.

الدكتور سلطان النيادي أكد أن الشباب يمثلون أساس التنمية المستدامة والشركاء الحقيقيين في بناء الوطن، في حين اعتبر عبدالله البسطي أن دبي تحت قيادة محمد بن راشد وتوجيهات حمدان قد أصبحت منصة عالمية لتمكين الشباب.

وأوضحت عائشة ميران أن "المختبر" يعكس الجاهزية والإبداع لدى شباب دبي، بينما أشارت ريم الفلاسي إلى أهمية الفعالية في تمكين الشباب وتفعيل دورهم كمهندسي تغيير حقيقيين.


مواد متعلقة