9 أمراض وفيروسات تنشط عند تغيرات الطقس
الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 06:22 م

تشهد فترة التغيرات المناخية في أكتوبر وما يليه العديد من المخاوف الصحية، حيث تنخفض درجات الحرارة وتتغير مستويات الرطوبة، مما يهيئ بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التنفسية.
يعتبر الأطباء أن هناك سبع فئات هي الأكثر عرضة للإصابة خلال هذا الموسم، وتشمل الأطفال، والمصابين بأمراض مزمنة، وكبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، ومرضى القلب والسكري، والمدخنين، وضعاف المناعة.
ويرى الأطباء أن هذه الفئات معرضة لعدد من الأمراض والفيروسات الموسمية مثل الأنفلونزا، ونزلات البرد، والفيروسات التنفسية الحادة، والالتهابات الصدرية، والالتهاب الرئوي، والجفاف لدى الأطفال، وتفاقم أمراض الربو والمفاصل والجلد مع تغيرات الطقس.
وقد لاحظوا زيادة في أعداد المراجعين للعيادات الذين يعانون من الأنفلونزا ونزلات البرد، خاصة بين الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي.
يشير الأطباء إلى أن شهر أكتوبر يعد الوقت المثالي لأخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية لاكتساب المناعة قبل ذروة انتشار الفيروسات، وأكدوا أن تركيبة اللقاح يتم تحديثها سنوياً لتغطي السلالات الأكثر شيوعاً.
توضح الدكتورة رحاب يوسف السعدي أن الأمراض التنفسية والفيروسات الموسمية تزداد مع تقلبات الطقس، وخصوصاً مع بداية شهر أكتوبر.
كما تشير إلى تأثر الأطفال وكبار السن ومرضى السكري والقلب والربو بتقلبات المناخ، حيث يفاقم الالتهاب حالتهم الصحية.
تلاحظ العيادات زيادة في المراجعين خاصة بين الأطفال ومرضى الجهاز التنفسي في هذه الفترة.
تشدد الأطباء على أخذ لقاح الأنفلونزا الموسمية في بداية فصل الخريف وضرورة تحديثه سنوياً من قبل منظمة الصحة العالمية لتغطي السلالات الشائعة.
يحذر الأطباء من أن تساهل بعض الأشخاص في الوقاية يزيد من فرص العدوى، ويؤكدون على أهمية النظافة الشخصية وغسل اليدين.
يحذر الدكتور إيهاب جيزي من زيادة الإصابات بالفيروسات التنفسية في بداية أكتوبر بسبب الاختلاط في التجمعات والتغيرات الجوية.
يؤكد على أهمية تلقي لقاح الأنفلونزا والالتزام بالإجراءات الوقائية خاصة للفئات المعرضة للإصابة.
التقلبات الجوية تزيد من حساسية الجهاز التنفسي للأتربة والروائح، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالات الربو.
يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض قوية وعدم تساهل في استشارة الطبيب خاصة في موسم انتقال العدوى.
يحذر الأطباء من الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية لأنها لا تعالج الفيروسات ويتوجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
يؤكد الدكتور أمجد محمد حيدر على تأثير الفيروسات التنفسية خاصة بين الأطفال خلال فترة تغير الطقس وضرورة اللقاحات.
يجب تجنب التدخين وتعزيز التهوية في الفصول الدراسية وأماكن التجمع لحماية الأطفال من الأمراض الصدرية.
يؤكد على أهمية الغذاء السليم والنوم الكافي لتعزيز مناعة الأطفال خلال فصول التقلب المناخي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا