عبد الرحيم سالم.. فنان رائد قاده تمثال مهيرة نحو الشهرة العالمية
الإثنين 14 يوليو 2025 - 04:49 ص

عند التحدث عن الفن التشكيلي في الإمارات، يُعتبر عبدالرحيم سالم من المبدعين البارزين لهذه الحركة. ساهم بشكل كبير في تشكيل المشهد الفني في الإمارات، وهو عضو مؤسس لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية منذ تأسيسها في عام 1980، حيث شغل منصب رئيس مجلس الإدارة لعدة دورات. مؤخراً، عاد ليتولى هذا المنصب لدورة جديدة تمتد من 2025 إلى 2027.
يحمل سالم رؤية جديدة تحت شعار "نحو أفق جديد: تجديد، تأصيل، وتمكين"، ويسعى لتعزيز دور الجمعية من خلال الفعاليات والنشاطات المتنوعة. يُعد سالم من الفاعلين والمؤثرين في الفن التشكيلي الإماراتي، وساهم في نقل هذا الفن للعالم وتقديم التجارب الفنية العالمية للجمهور المحلي.
يعود التأثير البصري الغني لسالم إلى رحلته الدراسية في القاهرة، حيث التحق بكلية الفنون الجميلة مع بعثة ضمت فنانين آخرين. من هناك، بدأ إطلاق الحركة التشكيلية في الإمارات، بمشاركة فنانين مثل نجاة مكي ومنى الخاجة. حصل سالم على بكالوريوس قسم النحت من جامعة القاهرة عام 1981.
شارك سالم بأعماله في معارض فردية دولية، منها الجناح الوطني للإمارات في بينالي البندقية 2015. حقق عدة جوائز مرموقة، من ضمنها جائزة الإمارات التقديرية في 2008 والجائزة الأولى في بينالي الشارقة 1993. تشمل مقتنيات أعماله متحف الشارقة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.
تميزت أعمال سالم بأسلوب تجريدي يدعو للتأمل وطرح الأسئلة. شخصية "مهيرة"، التي تكررت في لوحاته، تعد أسطورته الشخصية، وتمثل واقعاً يحمل خلفه خيالاً واسعاً. تقود "مهيرة" لوحاته إلى عوالم غير محدودة، وتظل السر المعلن لديه، رغم توقفه عند محطات كثيرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا